في ظل التخوفات الحالية من بدء الموجة الثانية من فيروس كورونا التاجي بشكل أكثر فتكًا وأسرع انتشارًا، ترتفع عدد حالات الإصابات بكورونا بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، مع تحذيرات من الحكومة ومنظمة الصحة العالمية لمحاول السيطرة على كورونا خلال الفترة المقبلة .
الجميع يتوقع العديد من إجراءات الإغلاق والحظر كما حدث في الموجة الأولى من كورونا ، والتي أعقبها تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات، ومنذ أمس انتظر جميع الطلاب على مستوى الجمهورية قرارات الحكومة بشأن استمرارية أو تعطيل الدراسة خلال الأيام المقبلة بسبب تفشي كورونا من جديد .
اقرأ أيضا
مجلس الوزراء ينفي تعطيل الدراسة
وصباح اليوم، انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي أقاويل بتعطيل الدراسة ، لكن المركزالمركز الإعلامي لمجلس الوزراء، نفى ما تم تداوله ببعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن تعليق الدراسة بالجامعات والمعاهد، وتأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول لمدة أسبوعين لتقام في ٣٠ يناير المقبل.
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل معوزارة التعليم العاليوالبحث العلمي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتعليق الدراسة بالجامعات والمعاهد مع تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول لمدة أسبوعين لتقام في ٣٠ يناير المقبل، مُشددةً على انتظام الدراسة بكافة الجامعات والمعاهد على مستوي الجمهورية، مع انعقاد الامتحانات في مواعيدها المقررة وفقاَ للخريطة الزمنية المقررة للجامعات خلال العام الدراسي الحالي 2020/ 2021، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا.
قرار وزارة التربية و التعليم
تحذير شديد من منظمة الصحة
وفي نفس الوقت ، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا اليوم السبت ، تحذر فيه الشباب بشكل خاص منالسلالة الجديدة لفيروس كوروناالمستجد "كوفيد-19".
وقالت المنظمة إن السلالة الجديدة لكوفيد-19، على خلاف السلالات السابقة، تنتشر بين الفئات العمرية الأصغر بشكل سريع للغاية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن رصد إصابات بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا "كوفيد-19" في 8 دول أوروبية.
وقال هانز كلوج مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، إن 8 دول في منطقة أوروبا ظهرت فيها السلالة الجديدة من فيروس كورونا المعروفة بـ"VOC-202012/01" داعيا إلى تعزيز تدابير الحماية العالية.
وأكد المسؤول بمنظمة الصحة العالمية على ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات الطبية .