EN
تسببت عملية سطو في إفساد فرحة أم بريطانية وطفلتها ذات الـ16 شهرًا والتي تعاني من مرض مزمن بـ"الكريسماس"، حيث استولى لصوص على أغراض تُقدر قيمتها بـ4 آلاف جنيه إسترليني من منزل هذه السيدة خلال عملية السطو، وكان من ضمنها الهدايا الخاصة بالطفلة، بعد أن ادخرت الأم على مدار عام كامل كي تتمكن من شرائها.
وتناول تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية تفاصيل ما حدث، موضحًا أن الأم "كورتني فارنيل" صُدمت بعد أن عادت إلى منزلها بمدينة "ليدز" في مقاطعة "ويست يوركشير" بإنجلترا، لتجد أن لصوصًا تسللوا إليه قبل يوم واحد من عيد الميلاد المجيد (الكريسماس).
وأشار التقرير إلى أن "فارنيل" ذات الـ21 عامًا كانت تأمل أن تتمكن من بث البهجة في نفس طفلتها "ميني ماي" بهدايا "الكريسماس"، مضيفًا أن الطفلة تعاني من إعاقة بعد أن وُلدت مصابة بما يُعرف باسم "فيروس مضخم للخلايا"، وهو ما يعني أنها تعاني من تلف في المخ ومن الصرع وتيبس العضلات بالإضافة إلى مجموعة من المشاكل الصحية الأخرى.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الأم قولها إن حالة ابنتها تجعلها تعيش يوميًا في خوف دائم من أن تفقدها، وقد كانت تأمل أن تعد لها أفضل احتفال بـ الكريسماس يمكن أن تعده أي أم لابنتها، لكنها بعد أن اضطرت لاصطحاب طفلتها في جولة بالسيارة لمدة 30 دقيقة لتهدئتها، عادت إلى محل إقامتها لتجد أن الفوضى تعم كافة أنحائه فضلًا عن أن كافة الهدايا المخصصة لطفلتها وكذلك لبقية أفراد عائلتها سُرقت وكانت أغراضهما الشخصية مبعثرة في غرفة المعيشة.
كان من ضمن الهدايا التي سُرقت جهاز "Xbox" ثمنه 700 جنيه إسترليني؛ وأكدت الأم أن اللصوص لم يسلبوا مقتنياتها فحسب، بل سلبوا فرحة ابنتها بـ الكريسماس، مشيرة إلى أن ابنتها في حالة صحية يُرثى لها وهي مهددة بأن تفقدها في أي لحظة بسبب مرضها.
يذكر أن كاميرا مراقبة منزلية رصدت اللصوص الذين نفذوا عملية السطو على منزل "كورتني فارنيل"، وتحقق الشرطة حاليًا في الواقعة.
وأفاد التقرير بأنه بعد انتشار أخبار حادث السرقة، قرر عدد من السكان المحليين التدخل لمساعدة الأم وابنتها وتمكنوا من جمع مبلغ قدره ألفي جنيه إسترليني كي يكون في إمكان الأم استبدال الهدايا المسروقة.
