أفادت شبكة "بي.بي.سي" البريطانية، بأن قسا واهبة في الهند عوقبا بالسجن مدى الحياة بعد إدانتهما بمقتل راهبة في نفس الدير في الهند قبل نحو 30 عاما.
وقالت الشبكة البريطانية إن الأب نوماس كوتور والأخت سيفي أدينا، يوم الثلاثاء في قضية مقتل الراهبة أبهايا عام 1992 وإخفاء معالم الجريمة.
وكانت أبهايا يوم مقتلها لا تزال في عامها الحادي والعشرين. وأجهز عليها كوتور وسيفي بعد أن رأتهما منخرطين في عملية جنسية صريحة.
وفي البداية ظنت الشرطة المحلية أن الراهبة الشابة قد انتحرت. لكن شبهات حول مقتل أبهايا أثارها أفراد من عائلتها وناشطون حقوقيون، دفعت السلطات إلى فتح التحقيق في الحادث مرة أخرى.
وفي اليوم التالي من صدور الحكم، قال كوتور لوسائل إعلام محلية: "لم أرتكب جُرما. الرب معي".
وكان قسٌّ ثالث، يدعى الأب جوزيه بوثريكايل، قد واجه اتهامات بإقامة علاقة مشبوهة مع الأخت سيفي. وتمّ توقيفه واتهامه على ذمة جريمة قتل أبهايا عام 2008، لكن أُخلي سبيله لعدم كفاية الأدلة.
وعُثر على جثة أبهايا في بئر داخل دير القديس بيوس العاشر في مدينة كوتايام جنوبي الهند.