قال عمرو موسي الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن ليبيا كان من الممكن أن تواجه نفس مصير سوريا، لافتًا إلى أنه كان يخشى من تبعية الاضطراب الذي شهدته ليبيا على المنطقة.
وتابع خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسي مقدم برنامج حديث القاهرة والمذاع عبر قناة "القاهرة والناس"، أن العقيد الليبي الراحل معمر القذافى كان يشعر بالقوة وهدوء الوضع في ليبيا ويري أن الرئيسين التونسي زين العابدين بن على فى تونس وحسنى مبارك فى مصر ضعفاء ولم يستطيعا السيطرة على الوضع حيال الثورات العربية.
وأضاف عمرو موسى، فى حوار مع برنامج "حديث القاهرة" مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن العقيد القذافى لم يشعر بخطورة الوضع في ليبيا الا متأخرا، قائلا: "القذافى لم يشعر بخطورة الوضع فى ليبيا إلا بعد ما الفأس وقعت بالرأس".
وتابع: "كنت قلقا على ليبيا ولا زلت كمواطن مصري، لأن ما يجري فى ليبيا يؤثر على مصر ومثلها فلسطين والسودان ولابد ان يكون هناك وعي والابتعاد عن السطحيات"، لافتا إلى أن الاضطرابات فى ليبيا أقل من سوريا ويوجد الآن تهدئة ووقف لاطلاق النار.