EN
شارك شاب أسترالي لقطة مصورة أثارت موجة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في وقت سابق من الأسبوع الجاري، حيث زعم أنها تُظهر "شبحًا" بالقرب من نافذة منزل جده المتوفى، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المنزل كان خاليًا تمامًا وقت التقاطها.
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الوكيل العقاري الذي استعانت به عائلة الجد المتوفى كي يتولى مهمة بيع محل إقامته السابق هو من صور اللقطة المثيرة للجدل، وأرسلها إلى العائلة، وتملكت حالة من الحيرة أفراد العائلة حيال ظل أو خيال كان ظاهرًا بوضوح قرب نافذة المنزل الذي كان يُعتقد أنه خالٍ.
وأفاد التقرير بأن شابًا يُدعى "تايلر ثورنتون" هو من شارك هذه اللقطة عبر صفحة على موقع "فيسبوك" تختص بتسليط الضوء على الظواهر الغريبة أو الخارقة للطبيعة في أنحاء أستراليا، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، وأوضح في منشور نُشر على الصفحة ذاتها أن المنزل الذي يظهر فيها كان محل إقامة جده ويوجد بمدينة "بورت فيكتوريا" في ولاية "جنوب أستراليا، مع الإشارة إلى عدم وجود أي شخص بداخله آنذاك؛ وتابع موضحًا أن الوكيل العقاري أرسلها إلى والدته عقب التقاطها مباشرة.
وأشار تقرير "ديلي ميل" إلى أنه للوهلة الأولى تبدو هذه اللقطة عادية، مجرد لقطة لمنزل أمامه لافتة كُتب عليها كلمة "مباع"، لكن عند تقريبها والنظر إليها عن كثب يظهر ما يبدو أنه خيال شخص ما بالقرب من نافذة المطبخ يبدو وكأنه "يغسل بعض الأطباق"، بحسب وصف الصحيفة.
وقال "ثورنتون" إنه لاحظ هذا الخيال في الحال عقب قيام والدته بإرسال اللقطة الخاصة بمنزل جده، وكان في الوقت ذاته يحدثها عبر الهاتف، وسألها عن هوية الشخص المتواجد قرب النافذة، وهو ما أثار خوفها لدرجة أنها أنهت المكالمة، ونقلت الصحيفة عن "ثورنتون" قوله إنه يعتقد أن هذا الخيال ربما يكون جده الراحل في شبابه.
يذكر أن هذا المنشور لاقى تفاعلًا من قبل العديد من الرواد، وحصد مئات التعليقات متسببًا في حالة جدل بين المتابعين، حيث شكك عدد من الرواد في صحة هذه الصورة وتفاعلوا مع المنشور بتعليقات ساخرة من قبيل: "هل سيكون علي مواصلة غسل الصحون حتى بعد موتي.. هذا يزعجني حقًا".
وتساءل أحد المتابعين عن سبب ترك نوافذ المنزل مفتوحة رغم عدم تواجد أي شخص بداخله، وأشار آخر إلى أن مثل هذه اللقطة قد تثير ذعر السكان الجدد، لكن آخرين ردوا بتعليقات على شاكلة: "أنه جدك.. لدي شعور قوي بأن هذا وداعه الأخير وأنه يقول لك إنه يرعاك".
