وفقا لموقع "timesofindia"، فإنالخلايا في الرئة والقلب مغطاة بجزيئات بروتينية تسمى بروتين ACE-2، وهذا هو المدخل الذي يستخدمه فيروس كورونا الجديد لدخول الخلايا والتكاثر، ويلعب ACE-2 دورًا إيجابيًا في حماية الأنسجة من خلال كونه مضادًا للالتهابات، ولكن إذا قام كورونا بتعطيل هذه الجزيئات بطريقة ما، فقد تُترك هذه الخلايا بدون حماية عندما يبدأ الجهاز المناعي في العمل.
اقرأ أيضا|
يمكن أن يكون الضرر المؤقت أو الدائم لأنسجة القلب ناتجًا عن عدة عوامل:
1- نقص الأكسجين:
يتسبب فيروس كورونا في حدوث التهاب وسوائل تملأ الأكياس الهوائية في الرئتين، ومن ثم يصل كمية أقل من الأكسجين إلى مجرى الدم، يجب أن يعمل القلب بجهد أكبر لضخ الدم عبر الجسم، الأمر الذي قد يكون خطيرًا على الأشخاص المصابين بأمراض القلب الموجودة مسبقًا، ويمكن أن يفشل القلب بسبب الإرهاق، أو قد يؤدي نقص الأكسجين إلى موت الخلايا وتلف الأنسجة في القلب والأعضاء الأخرى.
2- التهاب عضلة القلب:
قد يصيب فيروس كورونا النسيج العضلي للقلب ويتلفه بشكل مباشر، كما هو ممكن في حالات العدوى الفيروسية الأخرى، بما في ذلك بعض سلالات الأنفلونزا قد يتضرر القلب أيضًا ويلتهب بشكل غير مباشر بسبب استجابة الجهاز المناعي للجسم.
3-اعتلال عضلة القلب الناتج عن الإجهاد:
يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية اعتلال عضلة القلب، وهو اضطراب عضلة القلب الذي يؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم بشكل فعال، وعندما يهاجمه الفيروس، يتعرض الجسم للإجهاد ويطلق موجة من المواد الكيميائية تسمى الكاتيكولامينات التي يمكن أن تصعق القلب.
4-عاصفة السيتوكين:
هناك احتمال أن يقوم جهاز المناعة في أجسامنا بشن هجوم على الفيروس الغازي، يطلق الجسم فيضانًا من البروتينات تسمى السيتوكينات التي تساعد الخلايا على التواصل مع بعضها البعض ومحاربة الغزاة - وينتهي الأمر بتدمير الأنسجة السليمة وإتلاف الأعضاء مثل الكلى والكبد والقلب.