كشف مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية عن اجتماع عاجل ضم مسؤولين بارزين في الأمن القومي لبحث عدة خيارات لردع إيران ووكلائها عن مهاجمة العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين في العراق.
وبحسب "الحدث"، قال المسؤول الأمريكي إن مسؤولي الأمن القومي اتفقوا على عدة خيارات لطرحها على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب قريبا.
وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، والقائم بأعمال وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي وغيرهم من كبار المسؤولين كانوا حاضرين خلال المناقشات بشأن إيران.
وأشارت القناة إلى أن ذلك يأتي في ظل توجه لتقليص القوات الأمريكية في العراق، وفي 10 ديسمبر، الذي وافق الذكرى الثالثة لهزيمة تنظيم داعش في العراق، أكد السفير الأمريكي في بغداد ماثيو تولير، أن المرحلة التالية للولايات المتحدة في العراق هي تقليص وجودها العسكري.
وقالت السفارة الأمريكية في بغداد في بيان لها:"تُقلص الولايات المتحدة وجودها العسكري، بينما تأخذ قوات الأمن العراقية زمام المبادرة بشكل متزايد في القتال ضد فلول داعش".
وأضافت:"التحالف سيستمر في تقديم المشورة والمساعدة لعمليات قوات الأمن العراقية ضد داعش بناءً على طلب حكومة العراق".
ويأتي ذلك في ظل حذر قلق يسود القوات الأمريكية في العراق مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أمريكية في بغداد، حيث يوجد تخوف من علمية انتقامية إيراني تنفذها المليشيات الموالية لطهران في العراق.