كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة لم تتخذ أي قرارات بتحويل المستشفيات الجامعية إلى مناطق عزل مرة أخرى، مشيرا إلى أن القرار يعود إلى اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، وليس الوزارة.
وقال "عبد الغفار"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، إن الوضع الحالي بالنسبة لأزمة كورونا لا يستحق العودة لتحويل المدن الجامعية إلى مناطق عزل مرة أخرى، مشيرا إلى أنها ستكون متاحة عند اتخاذ القرار بذلك من قبل اللجنة.
وأضاف أن الوزارة تمتلك خطة جديدة لمواجهة الموجة الثانية من كورونا، مشيرا إلى أن الوزارة والمستشفيات الجامعية أصبحت أكثر خبرة ودراية كما أصبح لديها إلى حد كبير معرفة بالأعراض التي تصيب المريض من حيث الشدة والضعف في البداية، فقد كان يتم حجز كل من أصيب بكورونا حتى وإن لم تكن الأعراض شديدة.
اقرأ أيضا:
وتابع: "وهو ما كان يخلق نوعا من العبء على النظام الصحي، لكن اليوم بعد مرور أكثر من 6 أشهر أصبح التصور أكثر وضوحا لمن يريد المستشفى ومن لابد أن ينعزل عزلا منزليا فقط، وقد نجحنا نجاحا مشهودا في الفترة السابقة وبالتالي تميز التخطيط الجديد بمعلومات ودراسة أكثر عمقا وفهم أكثر عمقا، وبذلك أصبح من خلال التكامل مع الوزارة المعنية بالصحة لدينا خطة واضحة للتعامل".
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أهمية التحول من مفهوم مستشفيات العزل إلى مفهوم أقسام العزل داخل كل مستشفى وإعادة تشغيل مستشفيات العزل الجامعية، وذلك لاستقبال المرضى، مما يمنح ميزة توفر عدد أكبر كأقسام عزل فى مستشفيات أكثر على انتشار جغرافي أكبر ويخدم سرعة احتواء البؤر فور ظهورها.
وأوضح أنه يمكن لمستشفيات العزل الحالية استكمال تقديم باقي الخدمات الطبية والجراحية فى مختلف التخصصات الأخرى وليس العزل فقط، والذي بدوره يساعد على سرعة استكمال المشروعات الصحية القومية الأخرى كقوائم الانتظار والتي تأثرت أثناء الموجة الأولى لجائحة فيروس كورونا المستجد.
ونوه أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى أنه سيتم تخصيص مناطق عزل داخل كل مستشفى عزل جامعي مخصص للمرضي المصابين بكوفيد 19، مع الالتزام بوجود خطة سريعة لإعادة تشغيل مستشفيات العزل بكامل طاقتها حال حدوث موجة ثانية من تفشي الوباء.