ورد سؤال للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، من سائل يقول "هل تجوز الصلاة في وسيلة المواصلات كالقطار والميكروباص؟".
وأضاف المفتي، في فتوى له عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه إذا كان المقصود بذلك النوافل فيجوز ذلك للقاعدة التي تقول" يغتفر في النوافل ما لا يغتفر في الفرائض".
وتابع: إذا كان هناك متسع من الوقت ويؤدي هذه الصلاة لوقتها عليه أن يؤخر الصلاة لحين النزول من المواصلات أو يجمع بين هذه الصلوات في وقت يسمح بذلك، أما إن لم يكن هناك متسع من الوقت فمما لا ريب فيه يجوز الصلاة ويتحرى القبلة ويصلي بما يستطيع من الأركان .
كيفية الصلاة في المواصلات
كيفية الصلاة في المواصلات.. فإذا كانت الصلاة مما لا يجمع كصلاتى الصبح أو العصر لمن خشى فواتهما؛ إن استطاع الانسان أن يركن سيارته أو أن يطلب من السائق الوقوف لبضع دقائق لأداء الصلاة؛ كان افضل وأولى من أدائها بالسيارة أو وسيلة المواصلات، وما لم يستطع المُصلى الصلاة على هذا الوضع أو التوفيق فيه؛ لا بأس من صلاته فى وسيلة الموصلات أو السيارة وتعد صلاته صحيحة فى هذه الحالة، وعلى المُصلى تحرى القبلة قدر الإمكان، سواء كان واقفًا أم جالسًا، مع ضروة الإيماء عند الركوع والانخفاض عند السجود.
هل يجوز لدائم السفر قصر الصلاة ؟
أنا دائم السفر فهل يحق لي قصر الصلاة يوميا؟.. سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية وأجاب الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنه يجوز للمسافر الذي من شأنه السفر دائمًا، كالملاحين في السفينة ، وسائقي القطارات وسيارات الأجرة والطيارين أن يقصروا الصلاة وذلك بشرطين.
وأوضح «عاشور»، أن الشرط الأول هو ألا تقل مسافة السفر عن 84 كيلومترًا، والثاني: ألا يكون السفر بقصد فعل معصية، ومتى تحقق هذان الشرطان فيحق للمسافر قصر الصلاة.
وأكد مستشار المفتي، أنه يجوز للمسافر المسافة السابقة أن يقصر الصلاة، ومعناه أنه يصلي الرباعية «الظهر والعصر والعشاء» ركعتين، والقصر غير لازم للجمع، فيمكن للمسافر أن يقصر الصلاة دون أن يجمعها، وصلاتا الصبح والمغرب لا تقصران.