كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن نظام تقييم طلاب المدارس الذي تقرر تطبيقه بشكل نهائي حسما لحالة الجدل المثارة بشأن وجود أي نية لإلغاء الامتحانات بسبب الموجة الثانية من كورونا هذا العام.
وقال وزير التربية والتعليم:
- سيكون تقييم الطلاب طبقًا لمحتوى المقرر الذي تم تدريسه لطلاب جميع الصفوف حتى نهاية الفصل الدراسى الأول كامًلا دون أي حذف.
- التقييم سيتم من خلال اختبار تحريرى يتم إعداده وفق مواصفات الورقة الامتحانية المعدة لذلك سلفًا بلجان امتحانية مراقبة ومؤمنة، ولن تكون هناك امتحانات من المنازل.
- بالنسبة لتلاميذ الصفوف من رياض الأطفال حتى 3 ابتدائي فليس لهم امتحانات، لأن نظام التعليم الجديد لغى الامتحانات لهذه الفئة العمرية، فسيتم تقييمهم وفقا لما يتم من أنشطة داخل الفصل.
- بالنسبة لامتحانات طلاب الصفوف الرابع الابتدائى وحتى الصف الثانى الإعدادي، فسوف تُعقد على مستوى المدرسة.
- بالنسبة لامتحانات الإعدادية (الثالث الإعدادي)، فسوف تُعقد على مستوى المديرية.
- بشأن امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى، سوف تعقد إلكترونيًا حسب جدول سوف تعلنه الوزارة لاحقًا.
-عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي لطلاب الدمج (الطلاب ذوي الإعاقة المدمجون في المدارس) ورقيا أسوة بالأعوام السابقة.
-يؤدي طلاب الدمج الملحقون بالصف الثالث الثانوي امتحانات الثانوية العامة ورقيا وفقا للمواصفات التي تم إعدادها من قبل المركز القومي للتقويم التربوي والامتحانات بالتعاون مع مديري المواد الدراسية والتربية الخاصة.
- سيتم تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا داخل لجان امتحانات جميع الصفوف الدراسية.
- لا تغيير في نظام درجات أعمال السنة المطبق على طلاب المدارس.
- لن تعتمد الوزارة هذا العام على الأبحاث أو الامتحان من البيت ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص وتفاديا للغش والعمل الجماعي.
- قررت الوزارة أنه إذا لم تستطع لظروف كورونا عقد امتحانات تحريرية للطلاب في لجان مؤمنة، لن يتم تصعيد الطلاب للعام الدراسي التالي بدون تقييم.
- قررت وزارة التعليم أن كل محاولات الضغط لوقف الدراسة أو إلغاء الامتحانات هذا العام لن تفلح، حيث تقرر إنهاء المحتوى الدراسي بدون نقصان كشرط لتصعيد الطلاب للعام الدراسي التالي.