فتاوى تشغل الأذهان
حكم الشرع في رجل أوصى بماله كله للفقراء مع وجود ورثة
حكم قراءة القرآن والذكر بصوت مرتفع أثناء تشييع الجنازة
ما الكيفية الصحيحة لوضوء النبي الكريم؟
هل يجوز أداء صلاة السنن والنوافل في جماعة؟
حكم إجراء المرأة مكالمة «فيديو كول» بملابس شفافة
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل بال الكثير من الناحية الشرعية، ونرصد أبرز هذه الفتاوى في التقرير التالي:
في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "توفي شخص وتبرع بماله لله ويوجد في العائلة شخص عليه ديون فما العمل؟
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التبرع لو كان بمعنى الوصية هنا، فتنفيذ الوصية يكون في حدود ثلث التركة، منوها أنه لو وصى أحد الأشخاص بكل ماله إلى الفقراء مثلا، فالوصية تكون في الثلث والباقي يعتبر ميراثا لكل من له نصيب.
وورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم قراءة القرآن والذكر بصوت مرتفع أثناء تشييع الجنازة؟".
وأجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث، أن السنة في تشييع الجنازة الصمت والتفكر والاعتبار، وهذا هدي النبي ﷺ والصحاب الكرام، وعليه عمل الأئمة الأربعة. قال ﷺ: "لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار"، وقال ابن المنذر: «روينا عن قيس بن عباد أنه قال: كان أصحاب رسول الله ﷺ يكرهون رفع الصوت عند ثلاث: عند الجنائز، وعند الذكر، وعند القتال».
واستشهدت بقول ابن نجيم الحنفي: «وينبغي لمن تبع جنازة أن يُطيل الصمت وَيُكره رفع الصوت بالذكر وقراءة القُران وغيرهما في الجنّارَة والكراهة فيها كراهة تحريم»، وقال الخطيب الشربيني الشافعي رحمه الله: قال في المجموع: والمختار بل الصواب ما كان عليه السلف من السكوت في حال السير مع الجنازة، ولا يرفع صوته بقراءة ولا ذكر ولا غيرهما، بل يشتغل بالتفكر في الموت وَمَا يُتعلّق به وما يفعله جهلة القُرّاء بالتمطيط وإخراج الكلام عن موضوعه فحرام يجب إنكاره، وكره الحسن وغيره قولهم: استغفروا لأخيكم، وسمع ابن عُمر قائلا يقول: استغفروا له غفر الله لكم فقال: لا غفر اللّه لك.
واكدت اللجنة، أن الممنوع هو رفع الصوت بقراءة القرآن والذكر أثناء تشييع الجنائز أما الذكر سرًا فلا شيء فيه، قال ابن مفلح الحنبلي رحمه الله: "ويُسنَّ الذكر والقراءة سرًا، وإلا الصمت، ويُكره رفع الصوت ولو بالقراءة، اتفاقا".
كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما هي الكيفية الصحيحة لوضوء النبي الكريم؟.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي كان يتوضأ ثلاثا أي كل عضو ثلاث مرات، فكان يغسل كفيه ثلاثا ويخلل بين أصابعه، وبعد ذلك المضمضة والاستنشاق ثلاثا، ثم غسل الوجه ثلاثا وغسل اليدين إلى المرفقين ثلاثا، ثم مسح الرأس ومسح الأذنين ثم غسل القدمين الى الكعبين، ويسبق كل ذلك التسمية قبل الوضوء.
وحث النبي الكريم على المحافظة على الوضوء، فيقول النبي: "لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن" والله يقول في كتابه "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ".
وأكد الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للسيدات إجراء مكالمات «فيديو كول» بملابس شفافة حتى لو مع الأهل.
وقال «فخر» خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، إنه لا يجوز التحدث فى البرامج والتطبيقات المصورة بالفيديو «فيديو كول» بالملابس الخفيفة للبنات والسيدات، حتى ولو كان مع الأهل، لأن هذه البرامج تحتاج إلى متابعتها من قبل فريق عمل تقني قد يرى هذه المشاهد ونقع فى حرج بأن تبدو المرأة بملابس شفافة أمام شخص غريب عنها.