الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم تربية العصافير في قفص وهل تجلب الفقر؟

تربية العصافير
تربية العصافير

حكم تربية العصافير في قفص ، قال أحمد وسام، أمين الفتوى ومدير البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن تربية طيور الزينة وحبسها في أقفاص أمر غير مُحرم شرعًا في هذه الحالة.

وأوضح «وسام» في إجابته عن سؤال: « هل يوجد حُرمانية في تربية عصافير الزينة وحبسها في قفص؟»، أنه لا حُرمانية في تربية العصافير داخل أقفاص، طالما يتم توفير البيئة المناسبة لها من الطعام والشراب وما تحتاج تلك الطيور من أجل معيشتها، فهذا أمر غير محرم شرعًا.

حكم تربية الطيور في قفص
وجهت متصلة سؤالا الى الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، تقول فيه "ما حكم تربية الحمام فى المنزل؟".

وأجاب عليها الدكتور قائلًا "إن تربية الحمام كتربية أى شيء آخر، فالحمام الأصل فيه الطيران ولكننا نقوم بحبسه فيجب إطعامه، والفرق بينه وبين الحيوانات الأخرى انها داجنة أى تأكل من المكان الذى تقيم فيها، أما الحمام فيريد أن يطير فنكون بتربيته منعناه من أخذ حريته، فالأحسن أن يجعله يطير ويأكل طعامه من الخارج، ويجب على من يقوم بتربية الحمام أن لا يحبسه ولو حبسه فلا يكون كل الوقت حتى لا يقيد حريته".

هل تربية طيور الزينة حلال أم حرام؟ سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء.

أجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الفقهاء قالوا إذا توفر الماء والطعام والشراب، والبيئة المناسبة لهذه الطيور المستأنسة لا يكون حراما.

وتابع: ليس من الضروري وضع أوعية الطعام بجانب العش، لضمان حصول الطيور على بعض الحركة بين أوقات تناول الطعام والشراب.

هل تربية العصافير تجلب الفقر
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه لا حرج شرعًا في تربية طيور الزينة بشرط أن يقوم المربي برعايتها وتوفير مأكلها ومشربها وعدم إيذائها، وإلا فليطلقها لتعيش بما فطرت عليه.

واستشهدت اللجنة في فتوى لها، «ما حكم تربية طيور الزينة؟» بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض».

حكم تربية الحيوانات الأليفة 
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تربية الحيوانات الأليفة جائزة بوجه عام، منوها إلى أن سيدنا عبد الرحمن بن صخر لقب بأبو هريرة لتربيته القطط الصغيرة فى كمه.

وأضاف ممدوح، فى لقائه على فضائية "الناس"، أن تربية الكلاب إذا كانت بسبب شرعى للحراسة مثلا، أما إذا كانت تربيتها للمباهاة أو الأنس فالفقهاء حرموا مثل هذه التربية.