EN
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، إن المعهد القومي للأبحاث الفلكية والجيوفيزيقية والذي يعود عمره إلى عام 1839 يعد أكبر دليل على ريادة الدولة المصرية في هذا المجال.
وأضاف خالد عبد الغفار، خلال لقاء خاص لبرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى المصرية، أن موقع المعهد القومي للأبحاث الفلكية والجيوفيزيقية سيتغير قريبا نتيجة قربة من العاصمة الإدارية، موضحًا أنها ليست المرة الأولى لنقله حيث انه بدأ من العباسية ونقل إلى حلوان ثم القطامية، مشيرا إلى أن المرصد على مدار تاريخه اكتشف العديد من النيازك والظواهر الكونية بعلمائه الأكفاء، مؤكدا أن التليسكوب الجديد الذي تم تركيبه بالمرصد معني بمتابعه الحطام الفضائي والأقمار الصناعية، مضيفا أن مرصد حلوان هام وذو تاريخ طويل، مؤكدا على أن مستقبل التكنولوجيا كبير جدا .
وافتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى التابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
وقال عبد الغفار إن المحطة معنية برصد حركة الأقمار الصناعية فى مدارات مختلفة، وكذلك رصد حركة المخلفات الفضائية التى يمكن أن تؤثر على حركة الأقمار الصناعية.
وأعرب الوزير عن سعادته بافتتاح المحطة، مشيرا إلى أن المراكز البحثية المصرية المتخصصة فى علوم الفلك والفضاء لها تاريخ طويل، ما يؤكد ريادة الدولة المصرية فى كثير من المجالات البحثية.
وأكد عبدالغفار، أن وزارة البحث العلمى جزء منها بحثى، والآخر خدمى، لرصد الظواهر الفلكية المختلفة، ومتابعة الأقمار الصناعية فى مداراتها، والتواصل مع المتخصصين لتغيير مدار القمر الصناعى فى حالة وجود أية مخلفات فضائية يمكن أن تؤثر عليه
