وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن هنالك بعض العادات الخاطئة التي يمارسها الكثير من الأشخاص تؤدي إلي أنتقال و انتشار الفيروس بين فئات المجتمع، وأن 40% من إصابات بفيروس كورونا بلا أعراض وهم أشد خطورة على الاخرين.

اقرأ إيضا..

كشف خبير المناعة، في تصريحات لـ صدي البلد عن أبرز و أكثر أماكن ووسائل أنتشار عدوي فيروس كورونا وهي:

- ممنوع التحدث فى الأسانسيىر، حتى لو تمكنا من تجنب ركوب المصعد مع أشخاص آخرين ما زلنا نركب بجوار ووسط الفيروسات التي خلفوها وراءهم، تعتبر المصاعد منصات انطلاق فاعلة للكورونا.

-فيروسات الكورونا تلوث المقابض وكافة أسطح ومحتويات المصاعد لمدة 72 ساعة على الأقل مع انخفاض الحرارة والرطوبة النسبية ربما تتضاعف هذه المدة.

- عن طريق الأيدى تنتقل فيروسات الكورونا من المصاعد لكافة الطوابق والغرف و المكاتب والقاعات فى أماكن العمل والشقق ثم تبدأ فى الانتشار للمقيمين والمترددين على هذه الأماكن في غضون ساعتين إلى أربع ساعات.

-ينتشر فيروس كورونا من خلال قطرات اللعاب أو إفرازات الأنف عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، يمكن للجسيمات الفيروسية أيضًا أن تعيش على أسطح مثل البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ لعدة أيام، وجدت إحدى الدراسات أن فيروس الكورونا استمر لمدة تصل إلى سبعة أيام على الأسطح في المصاعد.

-تتمكن فيروسات الكورونا أيضًا من السقوط على درابزين السلم المتحرك.

-الجسيمات المحمولة جوًا في المصاعد الفارغة يمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بفيروس كورونا، حيث أن الفيروس ينتشر عن طريق لمس سطح ملوث ثم لمس العين أو الأنف أو الفم ينتج عن التحدث بصوت عالٍ قطرات كافية لنقل الفيروس التاجي للآخرين ، ويمكن للقطيرات أن تبقى في الهواء لمدة ثماني دقائق على الأقل، وهناك احتمال كبير أن يتسبب التحدث العادي في انتقال الفيروس عبر الهواء في البيئات المغلقة سيئة التهوية.

-التباعد الجسدى عندما يبتعد الأشخاص المصابون بالفيروس عن الآخرين ، لا يمكنهم نقله إلى أي شخص آخر بهذه الطريقة.

-الخطر يتواجد حوالى 17 يومًا ، يمكن للمصاب العدوى من عدوى الآخرين خاصة المخالطين .

-الفيروس ينتشر بشكل أفضل في الأماكن التي يكون فيها الأشخاص على بعد أقل من متر ونصف من بعضهم البعض وفي الأماكن الداخلية سيئة التهوية، ما لم يكن المصعد ضخمًا سيكون من الصعب الاحتفاظ بمسافة اجتماعية تبلغ مترًا ونصف .

-أزرار المصعد:

يمكن أن تزخر أزرار المصعد بالفيروسات والبكتيريا، حيث تكون أكثر تلوثًا من مقعد المرحاض ، حيث يمكن لمس زر المصعد من قبل عشرات الأشخاص الذين يتعاملون مع جميع أنواع الميكروبات كل ساعة، حتى إذا تم تنظيف الأزرار بانتظام ، فإن احتمالية تراكم الميكروبات عالية، فى زمن الكورونا وفي مبنى مكتبي مزدحم ، يصبح استخدام المصعد أقرب إلى المستحيل.

وأشار مجدي بدران، إلي أن الأكثر خطورة أن 40% من إصابات الكورونا يمكن أن تكون بلا أعراض مطلقًا ظاهرة، ويشفى المصاب بدون أن يدرى ولكنه سيكون قد نقل العدوى لآخرين، وأن المرضى الذين لا يعانون من أعراض هم الأشد خطورة ولربما يكون لديهم أحمال فيروسية أعلى من فيروس كورونا مقارنة بالمرضى الذين يعانون من أعراض، والأخطر أن 85% من العدوى بالكورونا كوفيد- بسيطة ، لا تحتاج لعلاج أو طبيب ، وهذا يجعل المصاب يعتقد أنه يعانى من نزلة برد عادية ، فيتحرك فى المجتمع بسهولة ينشر العدوى.

قدم مجدي بدران بعض النصائح لراكبي المصاعد للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا:

-لتقليل خطر الإصابة بالعدوى داخل المصاعد ، قم بارتداء كمامة جديدة

-استخدام الدرج أفضل بكثير هذه الأيام .

-تجنب الركوب مع شخص آخر قدر الإمكان .

-تجنب الاتصال الوثيق نظرًا لاختلاف أحجام المصاعد من المهم تقليل عدد الركاب قبل الدخول للحفاظ على مسافة آمنة بين الفرد والآخر .

-حافظ على التباعد الاجتماعي إذا كان المصعد مزدحمًا انتظر المصعد التالي.

-إذا كنت في مصعد به تباعد اجتماعي آمنة وحاول شخص آخر الدخول اطلب منه بهدوء انتظار المصعد التالي.

-يجب على الراكبين فى المصعد تنظيف و تطهير اليدين بشكل متكرر وتجنب لمس الأسطح في المصعد،اغسل يديك مباشرة بعد كل رحلة أسانسير .

- لا تتكئ على الجدران ولا تلمس الدرابزين لا تلمس الأزرار مباشرة ؛ يفضل تغطية الأصابع بمنديل ورقى جديد أو قفاز يستخدم لمرة واحدة .

-التنظيف و التطهير مرة كل ساعة ،يجب تنظيف المصاعد و تعقيم الأسطح وتهويتها.

-جدد الهواء فى الأسانسير ،أبقِ أبواب المصعد مفتوحة لزيادة تهوية الهواء أثناء التنظيف و عندما لا يكون المصعد قيد الاستخدام.