قال المهندس محمود الكومي، مبتكر روبوت كورونا، الأولمن نوعه عالميًا في تطبيق مسحة الـ PCR للكشف عن وجود الفيروسات في الدم وعلى رأسها فيروس كورونا المستجد بطريقة أيسر وأخف من الأيدي البشرية،إن حلمه ترك بصمة علمية في مجال الذكاء الاصطناعي داخل مصر وخارجها بكل ما هو مفيد للبشرية و يرفع اسم مصر عاليًا.
ونصح محمود الكومي، في ندوة بـ «صدى البلد» بأن يهتم أولياء الأمور بتعريف أبنائهم على هذا المجال العلمي المهم والمستقبلي منذ صغرهم من خلال سلاسل الانيمي التي تهتم بتعريفهم على مجال الروبوتات كامازنجر على سبيل المثال، إضافة إلى قراءتهم في الكتب العلمية الخاصة بهذا المجال، فكانا هذين الأمرين هما من الهماه على المستوى الشخصي.
وأضاف المهندس المصريمخترع روبوت كورونا، أنه ينبغي للشباب دائمًا أن يتحلوا بالمثابرة على العمل الدؤوب؛ لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، وألا يقارنوا أنفسهم مع غيرهم من الدول أو الأشخاص دون أن يسعوا لمواكبة هذا التطور العالمي على الأقل إن لم يتفوقوا عليه، موضحًا: «الاهتمام بتطوير الذات من خلال الجانب التطبيقي، والإطلاع على مصادر المعرفة الموثقة بجانب كتب الجامعة مهم جدًا قدر المستطاع لكل طالب، حيث أنه سيشعر بالفارق مستقبلًا».