EN
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن الله عز وجل لم يعبد بشيء أحب إليه من جبر الخواطر، موضحًا أن جبر الخواطر تعني رفعة همة الشخص المكسور، والوقوف بجانبه حتى يمر من ازمته اما بالقول أو بالابتسامة أو بالصدقة.
وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميتن ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أن التبسم في وجه أخيك المسلم جبر خاطر، وهي اعظم عبادة يحبها الله من عباده، مشيرًا إلى أن البعض للأسف الشديد قد يقوم بإنفاق آلاف الجنيهات على بعض العزومات، وعندما يقف عند بائعة الجرجير يقوم بالفصال، وهذا ليس جبر خواطر، معقبًا: "لو أنا عايز أجبر خاطرها، ممكن احط في أيدها 100 جنيه وانا بأعطيها ثمن حزمة الجرجير".
ولفت إلى أن جبر الخواطر يكون بحث النفس والناس على عمل الخير، مشيرًا إلى أن البعض يقوم بأعمال الخير من أجل الحديث عليه بانه رجل عطاء، وهذا الامر لا يحاسب عليه الإنسان.
