EN
ينطلق المعرض والمؤتمر الثاني لجواهرجية مصر 2020 اليوم، الأحد، برعاية الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، ومشاركة رئيس مصلحة الدمغة والموازين.
يهدف المؤتمر إلى تفعيل تطبيق نظام الباركود الخاص بضمان بيع واسترجاع الذهب المصري وفتح أسواق جديدة للتصدير، ويهدف المؤتمر أيضا إلى حل مشاكل سوق المجوهرات المصرى، ويعمل على تنشيط وتطوير وتنمية هذا القطاع الكبير والمثمر بشكل واضح في الاقتصاد المصري.
ويقام ضمن فعاليات المؤتمر معرض للمشغولات الذهبية والمجوهرات مصرية الصنع بشكل كامل،للمرة الأولى.
ويشارك في المؤتمر كبار صناع الذهب في مصر وممثلون عن ماستر جولد وكيرمينا وكينج جولد ولفيف كبير من مصنعي الذهب وتجاره في السوق المصرية.
وقال مصطفى صابر، عضو الغرفة التجارية والعضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة "مستر جولد"، إن من ضمن الموضوعات التي سلط المؤتمر الضوء عليها مشكلة ضبط سلامة عيارات الذهب المتداولة باﻷسواق، والتأكيد على أهمية استخدام تقنية الـ"بار كوود" فيما يخص العيارات المختلفة مما يضحد أي محاولة للغش والتلاعب في العيارات والدمغة.
وأكد مصطفى أن المؤتمر يحاول وضع حلول فعالة لقضايا مختلفة مثل مواجهة ظاهرة تعرض التجار والمواطنين لبعض العصابات التى تزيف المشغولات الذهبية بطرق مختلفة، خاصة في المحافظات النائية، وتزوير فواتير محلات التجزئة.
وأوضح سامح عبد الحكيم، عضو الغرفة التجارية وأحد المشاركين في المؤتمر، أن هدف المؤتمر إلقاء الضوء على سبل تطوير صناعة الذهب، والوصول بها إلى العالمية وتصدير مشغولات ذهبية مزينة بعبارة "صنع في مصر"، بالإضافة إلى دراسة ووضع حلول للمشكلات المزمنة التي يعاني منها السوق بسبب أخطاء البعض والتي أساءت للسوق كله.
وأكد سامح أن صناعة الذهب في مصر يعمل بها آلاف من الشباب، وأن مصانع الذهب استوعبت كما هائلا من الأيادي العاملة، وهو ما يحملنا مسئولية الحرص على استمرارية هذه المصانع وتطويرها للحفاظ عليها وعلى عدم تشريد من يعملون بها من شباب.
