بينما يغرد العالم في ناحية، يغرد الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، في ناحية أخرى، حيث انتقد تكالب العالم وتسابقه على توفير لقاح لفيروس كورونا المستجد، معتبرًا الأمر لا يستحق كل هذه الجلبة، وهو الذي سبق أن أصيب بالفيروس وشفي منه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال بولسونارو، إن الزحف العالمي على اللقاح غير جيد، خاصة وأن الوباء يقترب من نهايته، والأعداد تظهر ذلك، ونحن نتعامل مع ارتفاعات صغيرة الآن".
وأضاف: "ما يحدث الآن من اندفاع لتوفير لقاح لفيروس كورونا ليس مبررًا، لأن هذا تلاعب بحياة الناس".
يأتي كلام الرئيس البرازيلي، وبلاده تعد من أكبر دول العالم التي يعاني فيها أهلها من الفيروس، حيث أعلنت وزارة الصحة البرازيلية تسجيل 50177 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و706 وفيات، وهو ما يرفع إجمالي الإصابات بالفيروس إلى سبعة ملايين و213 ألفا و155 حالة، فيما تسبب الفيروس بوفاة 186 ألفا و356 شخصا بالبلاد.
وواجه الرئيس البرازيلي، انتقادات كبيرة لموقفه من فيروس كورونا، وتقليله من خطورته، واعتباره إن مرض كوفيد -19 مثل الإنفلونزا، بالرغم من أعراض المرض إذا ما أصابت البعض ولم تستجب مناعتهم بالشكل اللازم، تصبح حالتهم بالغة الخطورة، والكثير فقدوا حياتهم جراء المضاعفات المرضية وهذا ما لا تحدثه الإنفلونزا في الغالب.
وتتسابق دول العالم على التطعيم بلقاحات كورونا التي أنتجتها عدة دول، في أمريكا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين.
ويعد أكثر اللقاحات طلبًا لقاح فايزر بيونتيك الأمريكي الألماني، الذي بدأت بريطانيا وأمريكا التطعيم به ودول أخرى.