الموز غنى بمضادات الأكسدة التى ترفع المناعة مثل البيتاكاروتين والزيانثين و الليوتين . الموز فاكهة الحكماء و الأذكياء ، فهو ينشط الذكاء والتفكير . الموز مصدر جيد للبوتاسيوم و فيتامين سى و الألياف الغذائية والمنجنيز وفيتامين ب 6 . الموز هو الفاكهة الأولى للرياضيين. يوفر الموز الطاقة و النشاط و يحسن الصحة العامة ويمحو الإحساس بالتعب.
يحتوى الموز على ماء بنسبة 88% ، و سعرات الحرارية 105 فى الموزة المتوسطة الحجم ، و كربوهيدرات 22% ، وهو أفضل فاكهة على وجه الأرض فى غناها بالكربوهيدرات سهلة الهضم حلوة الطعم ، و نشويات 5 % . الموز به ثلاثة أنواع من السكر الطبيعي بنسبة 12 % ، كمصدر سريع للطاقة هى السكروز و سكر الفركتوز و سكر الجلوكوز.
الموز من المصادر المعروفة للماغنيسيوم ، وهو مهدئ و مانع للسرطان ، يدخل فى تكوين العظام والبروتين ، و تصنيع الخلايا الجديدة ، و تنشيط فيتامين ب مما يساهم فى إنتاج الطاقة .
التريبتوفان ، حمض أمينى هام يتواجد فى الموز يزيد من إنتاج هرمون السيروتونين الذى يجلب الراحة والاسترخاء ،ويحسن المزاج، و يولد السعادة و السرور والانشراح ، وهو موصل عصبى أيضًا ، له دور كبير فى تنظيم عمليه النوم والمزاج والشهية . مرضى الاكتئاب ذوي السلوك الانتحاري لديهم نقص في الناقل العصبي سيروتونين . تناول موزتين يوميا يرفع مستوى السيروتونين 16% بعد 3 أيام .
الموز غنى جدًا بالبوتاسيوم ، وهو مهدئ هام للأعصاب والعضلات والعظام والقلب . ينظم اتزان التفاعلات الحمضيه والقلويه داخل الدم واستقرارالماء داخل الدم والأنسجة ، و يساعد فى بناء البروتينات و النشويات ، و هو هام جدًا للنمو ، و يقى من السكتات الدماغية، و يقلل من ضغط الدم المرتفع .
فيتامين سى يتواجد فى الموز ، وهو هام لمقاومة العدوى ولزيادة كفاءة الهيموجلوبين . فيتامين ب6 يتواجد فى الموز ، وهو هام للمناعة وتخليق مضادات الأجسام ، وتكوين كرات الدم الحمراء ، والتمثيل الغذائى للبروتين ، وكفاءة الجهاز العصبى ، و يهدئ الألم، ويفيد التهابات الجلد و التهابات اللسان ،و يقى من الإكتئاب والقئ والتشنجات. الموز به فيتامين آخر هو حمض الفوليك الهام للوقاية من الأزمات الربوية والحساسية .
الموز مفيد للمعدة ، يخفف حموضة المعدة ، و يقلل من البكتيريا الضارة فى المعدة، و ينظم الهضم ، وهو مضاد للقئ و غثيان الحمل . يحتوى الموز على كربوهيدرات تحتوى سكر الفركتوز الذى يغذى البكتيريا الصديقة للإنسان فتحميه من البكتيريا الضارة و الحساسيات .
الموز هام للقلب و الدورة الدموية ، فالموز يوفر البوتاسيوم الذى يقلل من ضغط الدم المرتفع ، و هو قليل الصوديوم والأملاح مما يجعله مثاليًا لمرضى ارتفاع ضغط الدم ، وهو قليل جدًا فى الدهون ، و يحتوى الموز على ثلاثة مركبات من الستيرول تشبه الكولستيرول فى التركيب تتنافس مع الكولستيرول فتقلل من إمتصاصه ، وهى الأيزوستيرول و الكامبي ستيرول و الإستيجما ستيرول .
الألياف تحمى من إرتفاع الدهون .الموزة المتوسطة توفر واحد جرام من الألياف التى تذوب فى الماء . من فوائد الألياف أن بعضها يذوب فى الماء مكونًا سائل هلامى كالجيل ، تقى من أمراض القلب ،تقلل من مضاعفات أمراض القلب ، تعمل كمصيدة للكولستيرول الضار( إسفنج للكولستيرول الضار ) تمتصه وتخرجه خارج الجسم، و تمنع إعادة تدوير الأحماض الصفراوية فى الكبد مما يدفع الكبد لإنتاج أحماض صفراوية جديدة تسحب الكولستيول الضار من الدم ، و من المعروف أن وجود الكولستيول الضار فى الدم يجعله يطفو متجمعًا على جدران الشرايين مسببًا ضيقها و تصلبها مما يزيد من احتمالات انسدادها و الإصابة بالأزمات القلبية و السكتات الدماغية . كما تقلل الألياف من احتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكر .
تتواجد مادة البيكتين فى الموز ، واقد أثبتت الدراسات الحديثة أن مادة البيكتين هامه لسلامة قلبك ، فهى تقى من أمراض القلب والشرايين التاجية التى تغذى القلب لأنها تشكل شبكة محكمة تقلل من ارتفاع الدهون الضارة والسكر بعد الأكل، و تعمل على خفض مستوى الدهون في الدم خاصة الكولستيرول .
تعمل على اصطياد الكولستيرول والدهون الثلاثية إلى خارج الجسم. كل جرام بيكتين يخفض الكوليستيرول بمعدل 1% ، و يخفض أمراض القلب بمعدل 2% . تمنع مادة البيكتين الإمساك بزيادة كمية الفضلات مع الإقلال من فترة بقائها فى القولون، و تفيد مرضى السكر ، فهى تزيد من فعاليه هرمون الإنسولين الذى يساعد فى دخول السكر للخلايا، مع الإقلال من مستوى الجلوكوز فى الدم . تتحلل مادة البيكتين فى الأمعاء إلى أحماض دهنية تغذى البكتيريا النافعة التى تمنع الحساسيات ، و تنشط الجهاز المناعى. تذوب مادة البيكتين في الماء داخل الأمعاء مشكلا مادة هلامية لزجة ، فتنتفخ ويزداد حجمها فتسبب الإحساس بالشبع . تستخدم مادة البيكتين كدواء يمنع التصاق الميكروبات بالأمعاء لرفع المناعة، و لصنع الجيلاتين والمربى ، وتفيد فى الوقاية من السرطانات مثل سرطان البروستاتة ، و سرطان الرئة ، و سرطان القولون .
الموز يفيد حالات الإسهال ، و ينشط البكتيريا الصديقة ، و يفيد الإمساك حيث ينظم حركة الأمعاء .
هناك ألف نوع من الموز حتى الآن فى العالم . الموز وجبة سريعة صحية مغذية خلال العمل والغياب عن البيت ، و من الممكن الاعتماد عليه كوجبة خفيفة ،توفر طاقة سريعة ،عالية الكربوهيدرات والفيتامينات و المعادن. يمكن تناول الموز كفاكهة ،أو كمكون لسلاطة الفواكة ، أو كعصير، أو كمربى ، أو يضاف للحلوى و لحشو المعجنات ، أو كخبز . هناك عيد لخبز الموز فى 23 فبراير فى أمريكا . حساسية الموز لم تعد عائقًا لتناول الموز ، يمنع تناوله فقط لحين الشفاء الذى أصبح متاحًا عن طريق إعادة برمجة الجهاز المناعى .
دقيق من الموز! هناك دراسات على إمكانية إستخدامه كبديل لدقيق القمح لصناعة الخبز والمعجنات من الموز النيئى الغنى بالألياف والنشويات و مضادات الأكسدة ، حيث إنه خالى من الجلوتين البروتين الشهير المرتبط بأحد أنوع حساسية القمح ، ويحسن ضغط الدم المرتفع ، و مستوى السكر فى الدم .