هل رائحة السجائر تعد من مبطلات الصلاة ؟..سؤال أجاب عنهالشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو مسجل له عبر اليوتيوب، على قناة الإفتاء المصرية.
وأجاب ممدوح، قائلًا: إن صلاة الإنسان وبه رائحة دخان سجائر لا يبطل الصلاة.
وأشار الى أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، منوها أن الإنسان سيكون مرتكبا لمكروه فى حالة تغير رائحة فمه برائحة الدخان، لأن ذلك يؤذى المصلين.
توضأت وشربت سجائر فهل بطل وضوئي؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب عثمان، قائلًا: أنالسجائر لا تبطل الوضوء ولكنها محرمة،فالتحريم شئ والبطلان شئ أخر.
وتابع قائلًا:السجائرمحرمة لأنها تهلك العافية والمال وكلاهما يكفى فى التحريم، ولكن عندما تذهب للصلاة تذكر حديث (( أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو أدم)).
هل السجائر تنقض الوضوء؟.. الإفتاء ترد على المدخنين
ورد سؤال للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول: "هل السجائر تنقض الوضوء؟".
أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عبر الفيسبوك،: "تدخين السجائر لا ينقض الوضوء".
وأشار إلى أن نواقض الوضوء معروفة مثلا ما يخرج من القبل والدبر وزوال العقل سواء بالجنون أو السكر أو الإغماء، بالإضافة إلى مس المرأة الأجنبية بغير حائل ومس الفرج وهما ما اختلف فيه الفقهاء فبعضهم قال ينقض الوضوء والبعض الآخر ذهب إلى أنه لا ينقض الوضوء".
قال العلماء إن الأكل والشرب ليس من نواقض الوضوء، ما لم يكن المأكول لحم إبل، لأننواقض الوضوءمحصورة في 8 أمور، بعضها متفق عليه وبعضها مختلف فيه.
وأوضح الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك6 أمور فقط تنقض الوضوء، باتفاق العلماء.
وأضاف الجندي، لـ «صدى البلد»، أن الأمور الستة التي تنقض الوضوء هي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.
وأكمل، أن الأمر الثاني: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.
وتابع الدكتور محمد الشحات الجندي، أما الأمر الثالث فزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الأمر الرابع هو مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.
وألمح الدكتور محمد الشحات الجندي، إلى أن الأمر الخامس غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فـالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].
هل السجائر تنقض الوضوء؟.. الإفتاء ترد على المدخنين
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السجائر عادة سيئة ومُحرّمة تهدم المال وتهلك البدن، ومن يشرب السجائر لديه 30 يومًا حتى يعود نفسه على ترك كل ما هو سيئ وخبيث واتباع كل ما هو طيب.
وأضاف ممدوح، فى إجابته على سؤال « هل شرب السجائر ينقض الوضوء؟»، أن هناك بعض العلماء يقولون أن الدخان حرام وبعضهم يقولون أنه مكروه، فهو سواء أكان حرامًا أو ليس حرامًا فلا علاقة له بنقض الوضوء.
وتابع أن السجائر لا تبطل الوضوء ولكنها تفسد الصوم.
هل التدخين يبطل الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السجائر عادة سيئة ومُحرّمة تهدم المال وتهلك البدن، ومن يشرب السجائر لديه ثلاثين يومًا حتى يعود نفسه على ترك كل ما هو سيئ وخبيث واتباع كل ما هو طيب.
وأضاف "عثمان" خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، فى إجابته عن سؤال «هل السجائر تبطل الوضوء؟»، أن السجائر لا تبطل الوضوء ولكنها تفسد الصوم.