نشرت الفنانة سلمي رشيد مقطع فيديو لها برفقة ابنها ، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى انستجرام .
وظهرت سلمي في مقطع الفيديو وهي تداعب ابنها يانيس ، وسط ضحك هسترى من نجلها، وعلقت علي مقطع الفيديو قائلة: " اوقات سعيده مع ابني " .
ولدتالفنانةالمغربية سلمى رشيد في 13 يونيو 1994 بمدينة الدار البيضاء، كانت طالبة جامعية بشعبة الاقتصاد وغيرت الوجهة إلى الإعلام لقربه من مجالها الفني، ولتحقيق رغبة دفينة في نفسها منذ الصغر، بزغ نجمها في برنامج اكتشاف المواهب أراب أيدول في نسخته الثانية على قناة إم بي سي 1، أطلق عليها الجمهور عدة ألقاب منها "السندريلا " و"السلطانة".
كانت سلمى مند نعومة أظافرها تميل لتصميم لأزياءعرائسهامن الدمى وتحب الغناء كذلك، وعرفت في محيطها العائلي وبين زملائها في جميع مراحلها الدراسية بميلها للغناء، هذا الميل ورثته عن أبيها الذي كان في شبابه ضمن مجموعة غنائية، وكان يجيد العزف على الآلات الوترية على اختلاف أنواعها.
ومن مدرجات الجامعة وبدون سابق إنذار توجهت سلمى رشيد إلى برنامج اكتشاف المواهب أربآيدولفي موسمه الثاني، ودخلت المنافسات في مرحلة الأداء وحازت على الموافقة من أعضاء لجنة التحكيم بالإجماع، وواصلت تألقها في جميع مراحل البرنامج، ونظرا لقوة صوتها وندرته وحضورها الطاغي على خشبة المسرح،وأدائهالكل أنواع الغناء، المصري واللبناني والخليجي والمغربي رغم صغر سنها، جعلت كل من يسمع صوتها يشهد لها بمستقبل زاهر في الغناء، ابتداءً من أعضاء لجنة التحكيم الذين أقروا جميعهم بقوة صوتها وصفائه؛ حيثتم التنبؤبأن يكون لها شأن عظيم في الوطن العربي.
وآمنالفنان راغب علامة بموهبة سلمى رشيد من أول وهلة، مرورًا بضيوف حلقات البرنامج الذين أشادواكذلكبصوتها، مثل: ديانا حداد، ومحمد منير الذي وصف صوتها بالثوري، وانتهاءلفنانينعظام لهم مكانتهم في عالم الغناء الذين أعجبوا بجمالية صوتهاو الكاريزماالخاصة بهاالطاغية، فقد قالت الفنانة أصالة نصري أن سلمى رشيد على هيئة فنانة وأنها أحببتها وأحبت تكوينها.
وخرجت سلمى رشيد من المنافسة لتدخل قلوب الألوف من المعجبين والمؤيدين، فتضاعف عدد المتابعين لها، وحققت الأغاني التي أدتها خلال البرنامج أعلى نسب المشاهدة، وصلت إلى عشرات الملايين من المشاهدين، و بإقبال لا يعرف التوقف.
وحصلت سلمى رشيد على لقب سفيرة للنوايا الحسنة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي هذا الإطار أجرت بعدة زيارات للجمعيات الخيرية والأسر المعوزة، ومستشفى الأطفال المصابين بالسرطان بالمغرب، وفي فلسطين زارت روضة الأطفال بمخيم الأمعري، ولقب سفيرة لمستشفى الاكاديمية الامريكية للجراحة والتجميل.
وحصلت سلمى رشيد على عدة تكريمات بالمغرب؛ حيث تم اختيارها ضمن أبرز الشخصيات المغربية لعام 2013، و بمدينة تطوان أحرزت على العضوية الشرفية لمؤسسة حنان، وحصلت على درع أفضل مطربة لعام 2013.