اعلن المهندس الجيولوجي محمد غريب ابوعميرة،وكيل العلميين السابق،عضو جمعية شباب رجال الأعمال المصرية، عن تضامنه الكامل مع مطالب النقابة العامة للعاملين بالكيماويات بتطوير وتحديث شركة الدلتا للاسمدة وتشغيلها علي ارضها ، وعدم اغلاقها او نقلها الي السويس، والالتزام بقرارات الجمعية العمومية الاخيرة والشركة القابضة للكيماويات بالتطوير علي ارض الشركة بطلخا .
واوضح أبو عميرة لـ "صدى البلد" ان تضامنه مع نقابة العاملين بالكيماويات هو ترسيخ لمبادئ التنظيم النقابي في الدفاع عن حقوق العمال والعلميين، وايمانا باهمية وحدة وتكامل العلميين في الدفاع عن مقدرات الوطن والحفاظ علي الشركات الوطنية التي ستظل حائط الصد في كل الازمات .
واكد ابوعميرة، استمرار دعمه وتضامنه مع مطالب نقابة العاملين بالكيماويات للحفاظ علي العاملين من البطالة والتشرد ، خاصة ان نقل الشركة للسويس هو بمثابة اغلاق وتصفية للدلتا للاسمدة ذلك الصرح الذي وصفه الرئيس الراحل انور السادات بمارد الدلتا.
وكانت النقابة العامة للعاملين بالكيماويات برئاسة الكيمائي عماد حمدي نائب رئيس اتحاد عمال مصر للعلاقات العربية ارسلت بأستغاثةالي رئيس مجلس الوزراء باسم 2500 عامل ( عمالة مباشرة ) وما يقرب من 2500 عامل عمالة غير مباشرة بإجمالى 5000 الاف اسرة هم اسر العاملين بشركة الدلتا للاسمدة ، هذا بخلاف 1500 اسرة أخرى قاطنى المدينة السكنية بشركة الدلتا للاسمدة يستغيثون لإنقاذ شركتهم من الغلق اوالنقل والمطالبة بالتطوير على ارض الدلتا بطلخا والتي تعتبر مدينة بذاتهاوعدم تصفيتها أونقلها الى محافظة السويس .
ووصف الكيمائي عماد حمدي رئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات وعضو مجلس ادارة الشركة القابضة للكيماويات ، الدلتا للاسمدة بانها شركة شابة يبلغ متوسط اعمار العاملين بها 35 عام وجميعهم لديهم اسر ويقيمون في المدن المجاورة للمصنع في نطاق محافظة الدقهلية، وبالكاد يستطيعون تحمل أعباء الحياة وهذا ايضًا عكس ما يردده البعض واحد اهم المغالطات في قضية الدلتا للاسمدة .
واكد رئيس النقابة العامة للكيماويات علي ان تطوير شركة الدلتا على ارض الشركة سيكون أقل تكلفة ويستغرق وقت أقل ويحافظ على فرص عمل لعمال شركة الدلتا ولابناء محافظة الدقهلية ، مؤكدا ان تطوير الشركة على ارضها اقل تكلفة من انشاء مصنع جديد بالكامل على ارض السويس ، ويحافظ علي البعد الاجتماعي ، هذا بخلاف مصروفات النقل الى السويس .
وقال رئيس نقابة العاملين بالكيماويات ان مزاعم البعض إن تكلفة التطوير علي الارض، هي اكثر تكلفة من النقل، قول خاطئ ومغالطة مرفوضة ، لان تقييم التطوير مضاف اليه تقييم قيمة الارض المقام عليها المصنع وهو امر غير مقبول، فأين اذن تقييم قيمة الارض لمصنع السويس التي يسعوا لنقل الدلتا اليه ، مشيرا الي ان مزاعم ارتفاع تكلفة التطوير علي ارض الشركة يتناقض مع ما ذكرته الشركة القابضة للكيماويات اكثر من مرة بان تكلفة النقل اعلي من تكلفة التطوير من حيث الوقت والمال والحفاظ علي البعد الاجتماعي.
كما أكد ابوعميرة، أن الشركة بها عدد كبير من الكيميائين العلميينوالذين لهم حق في استمرار الشركة والعمل علي تطويرها مشاركة مع أجهزة الدولة ضمن المعايير الدولية.