أصدر مكتب التربية الدينية بالإيبارشية البطريركية للكنيسة الكاثوليكية مناهج آحاد الصوم الأربعيني المقدس، تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وصاحب النيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريريكية، والأب الدكتور يونان شحاتة مسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية بالقاهرة.
يأتي ذلك في إطار رغبة الإيبارشية البطريركية في عمل مناهج موحدة للإيبارشية، حيث تحتوي هذه المناهج على كتاب الخادم، وكذلك كتاب الأنشطة الخاص بالمخدوم، وذلك للمراحل الآتية "حضانة، والمرحلة الإبتدائية والإعدادية والثانوية".
أقرأ أيضا ..
كان المطران نيقولاوس هنري، سفير الفاتيكان بالقاهرة قد زار إيبارشية أسيوط، في اطار استمرار فعاليات اليوم الثاني من الزيارة الرعوية التي يقوم بها حاليا لعدد من كنائس الإيبارشية.
وتفقد المطران نيقولاوس بصحبة نيافة الأنبا كيرلس وليم مطران الايبارشية، والأب توماس وليم، وكيل المطرانية، خمسة كنائس بالمنطقة البحرية من الايبارشية، هي كنائس المنشاة الكبرى والقوصية وامشول وكوم بوها ونزلة مصطفى بديروط.
واختتم السفير الباباوي بمصر تفقده لمنطقة شمال الإيبارشية بزيارة كنيسة قلب يسوع الأقدس، وخلال الزيارات الخمسة تحدث السفير الباباوي إلى أبناء الكنائس، معبرًا عن فرحته بلقائهم ونقل إلى الجميع محبة وأبوة البابا فرنسيس وصلاته لأجلهم.
من ناحية أخرى ، احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس بتذكار نياحة القديس العظيم الأنبا صموئيل المعترف رئيس دير القلمون بمحافظة المنيا.
وحسب كتاب السنكسار الذى يؤرخ ويذكر كافة الأحداث والمناسبات والأعياد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن القديس الأنبا صموئيل وُلِدَ في إحدى قرى كرسي ميصيل ( ميصيل: هي حاليًا مليج مركز شبين الكوم محافظة المنوفية). كان أبوه سيلاس كاهنًا، فأبصر في رؤيا الليل شخصًا مضيئًا يقول له " لابُدّ لابنك أن يؤتمن على جماعة كبيرة ويكون مختارًا للرب".
وكان الصبي طاهرًا مثل صموئيل النبي. ولما كبر ترَّهب في برية شيهيت عند القديس أغاثون، فأقام معه ثلاث سنين طائعًا. وبعد نياحة الأنبا أغاثون تفرّغ الراهب صموئيل للصلوات والأصوام، فرسموه قسًا على كنيسة القديس مكاريوس الكبير.
وأتى إلى البرية رسول من الوالي يحمل طومس لاون ( طومس لاون: هو رسالة بها قرارات مجمع خلقيدونية الذي يقول بالطبيعتين والمشيئتين فيالسيد المسيح) فلما قرأه على الرهبان وطلب منهم التوقيع عليه، غار الأنبا صموئيل غيرة الرب ومزّق المكتوب ولم يوافق عليه. فلما رأي رسول الوالي ذلك أمر بتعذيبه وضربه، فصادفت إحدى اللطمات عينه اليمنى فقلعتها.