نشر الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، عبر صفحته على فيسبوك، من دعاء نبي الله داود عليه السلام اللهم إنّي أعوذُ بِكَ مِن جَارِ السُّوءِ، ومِن زَوجٍ تُشَيِّبُني قَبلَ المَشِيبِ، ومِن ولدٍ يكونُ عليَّ رَبًّا، ومِنْ مَالٍ يكونُ عليَّ عذابًا، ومِن خَليلٍ ماكرٍ عينُهُ تراني، وقلبُهُ يرعاني؛ إنْ رأى حسنةً دَفَنَها، وإذا رأى سيئةً أذاعها.
أخرجه أبو سعيد الأشج في حديثه، وهناد بن السري في الزهد، وابن أبي شيبة في المصنف.
وقال الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي إن من دعاء النبي ﷺ.. عند الكَرْب لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إله إلا اللهُ رَبُّ العَرْشِ العظيم، لا إلهَ إلا اللهُ رَبُّ السّمٰاواتِ ورَبُّ الأرضِ ربُّ العَرْشِ الكريم.
وفسر الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي قوله تعالى {وأَنزَلنَا إليكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيهِمْ ولَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.
وأوضح الجفري عبر فيسبوك: أنزلنا إليك الذكر: القرآن الكريم، لتُبيّن للناس ما نُزِّل إليهم هي: السُنة النبوية، ولعلّهم يتفكرون: انطلاقالفكر في ميدان الاجتهاد المبني على أساس راسخ من فهم الكتاب ببيان السنة.
واختتم إن من يُشكّك في السُنّة الشريفة يضرب هذه السلسلة النورانية في حلقتها الوسطى، ومن يرفض انطلاقالفكر في الاجتهاد وفق قواعده العلمية يضرب هذه السلسلة في حلقتها الأخيرة، فيتحول فهم الدين، حينئذ، إلى فوضى عارمة هادمة ينتشر فيها التطرف بِشقّيه الإسلامي والعلماني.