أكدت مذيعة التليفزيون عبير أبو طالب أن أزمة الأجور التي تسببت في قيام العاملين بماسبيرو بتنظيم العديد من الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية ترجع في المقام الأول إلى سوء الإدارة، والتضييق على حرية الإعلام في عهد الرئيس محمد مرسي.
وقالت عبير في تصريح خاص لـ"صدى البلد" إن ما يؤكده وزير الإعلام صلاح عبد المقصود ورئيس التليفزيون والعديد من القيادات في المبنى حول الحرية غير المسبوقة التي أصبح الاعلام المصري، وخاصة التليفزيون ليست صحيحة، بدليل واقعة تدخل المخرج شكري أبوعميرة وتعنيف للمذيعة داليا ناصر على الهواء مباشرة، بسبب إذاعتها خبراً حول انسحاب الوفد المصري من احد اجتماعات الأمم المتحدة، أثناء إلقاء كلمة رئيس الوفد الاسرائيلي، مشيرة إلى أن أبوعميرة قال لزميلتها على الهواء مباشرة" ياريت تلتزمي بالاسكريبت المكتوب".
وأضافت عبير أبو طالب أن هناك حلولا كثيرة للأزمة المالية في ماسبيرو، منها تنازل بعض الجهات عن ديونها للتليفزيون مثل وزارة الكهرباء مقابل ديون قديمة لاتحاد الإذاعة والتيلفزيون لدى تلك الجهات.
وأشارت إلى حل آخر قدمته رئيس تحرير برنامجها "كشف حساب" لوزير الإعلام في اجتماعه الأخير بهم، وهو دخول التليفزيون كمنافس مع شركات الاتصالات للحصول على الرخصة الرابعة للمحمول ، وهو ما يكفله له القانون.
وأكدت أن العمل في التليفزيون يتم الآن في ظروف غاية في الصعوبة، بسبب سوء الإدارة، وخاصة بعد التعليقات الأخيرة لوزير الإعلام، والتي أثارت الكثير من الجدل، لدرجة أن أسر وأزواج بعض المذيعات يرفضن حضورهن اجتماعات الوزير، خوفاً من أن ينالهن بعض تعليقاته غير اللائقة.