تواجه جليسة أطفال أمريكية في التاسعة والعشرين من عمرها اتهامًا بالقتل، إثر قيامها بضرب طفلة عمرها عامان، كانت مسئولة عن رعايتها، حتى الموت؛ وتبين من خلال التحقيقات أنها ارتكبت جريمتها بعد أن أجرت عملية بحث عبر محرك البحث "جوجل" عن "نوع الأشخاص الذين يستمتعون بإساءة معاملة الأطفال".
وقد وجهت السلطات بولاية "جورجيا" الأمريكية في التاسع من ديسمبر الجاري تهمة القتل لجليسة الأطفال "كريستي فلود" على خلفية واقعة مصرع الطفلة "فالون فريدلي".
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن جليسة الأطفال كانت صديقة لعائلة الطفلة الراحلة منذ حوالي 5 أعوام.
وأوضح التقرير أن "كريستي فلود" كانت قد اتصلت بوالدة الضحية "فالون" وهي تبكي بصورة هستيرية وقالت للأم إن الطفلة لم تكن تتنفس وأنها تعرضت لإصابة في رأسها أثناء اللعب، وأعلن الأطباء وفاتها بعد نقلها إلى أحد المستشفيات، وكشفت فحوصات ما بعد الوفاة أنها ضُربت حتى الموت.
وحصلت الشرطة في أعقاب ذلك على مذكرة لتفتيش هاتف جليسة الأطفال، واتضح أنها كانت تجري عمليات بحث عن أمور على شاكلة: "ما نوع الأشخاص الذين يستمتعون بإساءة معاملة الأطفال" وأيضًا: "ماذا يعني أن تكون لديك رغبة مفاجئة لضرب طفل ليس طفلك؟".
وتتضمن قائمة الاتهامات الموجهة لـ"كريستي فلود": القتل العمد والاعتداء المشدد والقسوة في معاملة الأطفال، وهي من الممكن أن تواجه عقوبة السجن مدى الحياة على خلفية فعلتها المروعة.
يذكر أن "كريستين جانت"، والدة الطفلة المتوفاة، نشرت صورة لذراع ابنتها المصاب في يوم مصرعها عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، وعلقت عليها قائلة: "لن أفهم أبدًا لماذا.. ارقدي بسلام يا ملاكي".
ولم يتضح حجم الإصابات التي تعرضت لها الضحية "فالون فريدلي" وأودت بحياتها أو إذا ما كانت قاتلتها "كريستي فلود" لديها أطفال.
وأشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن مجموعة من الأصدقاء المقربين من عائلة الطفلة أطلقوا حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت بهدف الحصول على الأموال اللازمة لتغطية تكاليف جنازتها.