في حادث أليم، أطلقت طفلة عمرها 5 أعوام النار على صديقتها وأردتها قتيلة عن طريق الخطأ، وذلك بعد عثور الطفلتين على سلاح ناري غير مؤمن أثناء اللعب معًا في منزل سكني بمقاطعة "ديكالب" في ولاية "جورجيا" الأمريكية.
وبحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الضحية "جادا ويلينجهام" توفيت يوم الجمعة الماضي عن عمر يناهز 5 أعوام في أحد مستشفيات الأطفال، بعد أن أصيبت في وجهها على يد صديقتها المقربة؛ وأفادت شرطة مقاطعة "ديكالب" بأن "جادا" كانت من بين أربعة أطفال تواجدوا في موقع الحادث، حيث كانت جدة أحد هؤلاء الأطفال تتولى رعايتهم جميعًا آنذاك في المنزل الذي شهد واقعة إطلاق النار المأساوية.
وعند وصول الشرطة إلى موقع الحادث بعد ظهر يوم الجمعة، وجدوا الضحية راقدة داخل إحدى غرف النوم، وبجوارها جلست امرأة مسنة في الـ68 من عمرها حيث كانت تحاول إيقاف النزيف الناجم عن إصابتها بالطلق الناري.
وقالت المسنة خلال تحقيقات الشرطة إن الفتاتين كانتا تلعبان معًا في غرفة النوم، وقد سمعت هي في أعقاب ذلك دوي إطلاق نار أثناء تواجدها في المطبخ، وتبين أن الفتاتين عثرتا على المسدس غير المؤمن بالغرفة، وآنذاك طلبت "جادا" لصديقتها، التي لم يُكشف عن هويتها لوسائل الإعلام، أن تضغط على الزناد خلال مزاحهما معًا.
وأوضحت الشرطة المحلية أن المسدس كان مملوكًا لفرد من عائلة أحد الأطفال الآخرين، وطلب الضباط من الطفلة التي أطلقت النار أن ترشدهم إلى مكان عثورها على هذا السلاح الناري؛ وأكدت الطفلة خلال التحقيقات أنها لم تكن تعلم أن المسدس بداخله طلقات نارية.
وأشار تقرير "ديلي ميل" إلى أنه قد تم إلقاء القبض على والد أحد الأطفال المتواجدين في موقع الحادث، والذي يُدعى "تشاد بروكس" وهو في الـ36 من عمره، وذلك يوم السبت الماضي، حيث وُجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الثانية والقسوة في معاملة الأطفال على خلفية حادث إطلاق النار.
وجاء في مذكرة إلقاء القبض عليه أن هذه التهم وُجهت إليه بسبب تركه المسدس غير مؤمن ودون رقابة.