أعلنت الكنيسة الأسقفية في مصر أن وزارة الداخلية
سمحت للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية اليوم الأربعاء بزيارة السجناء المصريين والأجانب الذين ترعاهم
الكنيسة وذلك بمناسبة الأعياد.
وقالت سناء جميل منسقة خدمة السجون بالكنيسة الأسقفية
- في بيان صادر عن الكنيسة اليوم - إن خدمة
السجون تمكنت من زيارة ٥٢ سجينًا أجنبيًا وسجين مصري واحد من ضمن الذين ترعاهم الكنيسة
وفي سجن النساء زرنا ٤٦ سجينة مصرية و١٩ أجنبية.
أقرأ أيضا ..
البابا تواضروس: على الإنسان إدراك أن الله يدير العالم كله
الأنبا توماس عدلي يترأس اجتماع الكهنة بمقر المطرانية بـ6 أكتوبر
وأوضحت سناء: بدأت الزيارة بالسيدات ثم الرجال من
جنسيات متعددة بينهم سودانين ونيجريين وبلجيكيين وروس ومن سيشيل وكينيا وبريطانيا واريتريا.
وأضافت: قدم القس حمدي صدقى خدمة الصلاة للسجناء
بمناسبة أعياد الميلاد المجيد وقابلنا السجناء في المكتبة وبدأنا اليوم بالتسبيح وبعدها
قدم عظة للسجناء أكد فيها على الأمل في الله وعدم اليأس، مشيرة إلى أنه تم تم تقديم
سر التناول للسجناء، وتقديم هدايا العيد وتسلمنا منهم خطابات نرسلها لأهلهم.
وبدأت خدمة السجون منذ اكثر من عشرين سنة، وهى تقدم
الخدمة للرجال والسيدات الأجانب نظرا لعدم وجود من يعولهم من الأهل والأصدقاء، وتساعد
الخدمة فى تقديم بعض المواد الغذائية والملابس إلى جانب تقديم الاحتياجات الروحية من خلال العظة الشهرية التى يقدمها القسيس يشوع شهريا بالإضافة إلي إحتفالات
العيد الذى يقوم بها رئيس الأساقفة دكتور منير حنا وتقديم سر التناول لهم وتقديم الإحتياجات
النفسية من خلال متابعتهم والاستماع لهم والتواجد معهم خلال الزيارة.
القى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من المقر البابوي بالكاتدرائية
المرقسية بالأنبا رويس بالعباسية دون حضور شعبي في إطار الاجراءات الاحترازية والقرارات
التى أتخذتها الكنيسة للوقاية من فيروس كورونا.
أكد البابا تواضروس الثاني - خلال كلمته - أن عدم
الثقة في النفس قد تدفع الإنسان إلى الانتحار، وأنه من الضروري أن يتمتع الإنسان بثقته
في نفسه، وأن يصبر ويعمل ويجتهد من أجل تحقيق الأهداف التى يريد تحقيقها، وأن هناك
عدد من الناس يتأثرون بالكلام المحبط والسئ.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني
أن أديسون المخترع الشهير لم يكن ناجحا في المدرسة وأن لولا ثقة أمه في قدراته ما كان
قد نجح وكان قد استسلم لرأى المدرسة في مستواه، لافتا إلى أن الدكتور طه حسين كان يتمتع
بثقة في النفس رغم أنه كان كفيف البصر وأصبح فيلسوفا وكاتبا ووزيرا للمعارف، وأنه كان
مؤمنا بقدراته وهو ما ساعده على النجاح في كافة مناحي الحياة.