عبّرت مى زايد، مخرجة فيلم "عاش يا كابتن"، عن فخرها بعد تكريم الفيلم وفوزه بجائزة إيزيس في مهرجان القاهرة السينمائي، موضحة أن سعادتها الأكبر حينما يرى الجمهور الفيلم، الذي يصل إلى ساعة ونصف ويلخص مجهود خمس سنوات من التصوير وينقل كفاح أبطال رفع الأثقال من التدريب بشوارع الإسكندريةإلى منصات بطولات العالم.
وقالت المخرجة مى زايد، في لقاء ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس: "قبل عام 2003 لم يكن لى أي علاقة بالسينما ولا بالرياضة وبعدها قرأت عن حكايات ملهمة وبدأت" أروح" أصوّر الحياة على طبيعتها، متابعة: "كانت الفكرة انى "إزاى" أعمل فيلم اللي يتفرج عليه يحس أنه عايش مع الابطال وبيتمرن معاهم".
وتابعت: "فضلت أربع سنين أصور في الفيلم وتنفيذ الفيلم تخطى الخمس سنوات بعد المونتاج، وقررت اختار الطريق الصعبة والناس بتتفرج على البطل وهو يأخذ الميداليات ولكن لا تعلم شيئاً عن الرحلة من البداية"، مؤكدة أن الرحلة طويلة وصعبة وتمنت نقل هذه الرحلة للشباب، واخترت البطلة أسماء "زبيبة" لأنها كانت تبدأ الرحلة.
من جانبها قالت أسماء رمضان، بطلة فيلم "عاش يا كابتن"، في حوارها ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي خيري رمضان، على القاهرة والناس، "مدربي الكابتن رمضان كان أب مش مدرب بس وكان حياتنا كلها، وكنا 24 ساعة في التدريب، وهو اللى حببنا في رفع الأثقال"، لافتة إلى أنها حصلت على بطولة العرب وبطولة افريقيا والتضامن الإسلامي كما أنها حصلت على الكثير من ميداليات بطولات الجمهورية ، مشيرة إلى أن الفيلم كان يتم تصويره بواقعية دون توجيه من المخرجة أو أحد آخر.
كما أكدت الكابتن نهلة رمضان بطلة مصر في رفع الأثقال، وابنة الكابتن رمضان، أنها أصرت على استكمال رحلة والدها بعد وفاته الذى كان يؤمن بدور فيلم "عاش يا كابتن" في تعزيز عملهم، قائلة: "أنا كملت رحلة بابا مع زبيبة أو أسماء والرحلة من حوالى 30 سنة وبابا كان بيدربنا فى الشارع، والناس كانت بتستغرب أن في بطل عالم بيطلعه مدرب من الشارع، وبابا كان عايز يوصل الصورة دى للعالم كله، ولما توفى كان الفيلم ممكن يقف ولكن أصريت على ان الفيلم يستكمل، والكابتن رمضان كان شايف الفيلم رسالة ".