EN
يعتبر المستقبل القريب وليس البعيد فى عالم السيارات يتجه بكل قوته إلى النموذج الكهربائى والابتعاد عن أخيه العامل بالوقود لعدة أسباب، من بينها محاولة الحفاظ على البيئة من العوادم الناتجة عنه، بالإضافة إلى قلة تكلفته وصيانته السهلة.
مما دعا العديد من عمالقة صناعة السيارات حول العالم بالتسابق فيما بينهم وعمل الدراسات والأبحاثاللازمة لتطوير صناعة السيارات الكهربائية حتى الفوز بالحصة الأكبرمن هذا السوق الناشئ .
ولكن كانت هناك العديد من العوائق التى تواجه صناعة السيارات الكهربائية من بينها قلة الأميالالتيتقطعها الشحنة الواحدة للسيارات والمدة الزمنية التيتستغرقها كل سيارة فيالشحنة الواحدة، مما يجعلها غير عملية فى حياتنا اليومية.
وبالفعل قامت شركة تسلا رائدة صناعة السيارات الكهربائية وعدد كبير من عمالة صناعة السيارات، بعمل العديد من المحاولات لحل هذه المشكلة إلاأنهملم يستطيعوا حلها جذريًا، حتى فاجئة شركة تويوتا اليابانية الجميع.
وذكرتالعديد من التقارير فى اليابان ان شركة تويوتا العالمية لصناعة السيارات ستكشف النقاب عن سيارة كهربائية جديدة بحلول عام 2021، ستغير قواعد اللعبة بالكامل على حسب قول التقارير، بسبب انها ستحل اهم مشكلتين تواجه هذه الصناعة وتقف عائق أمامالتوسع فى انتشارها.
وقالت صحيفة "Nikkei Asia" اليابانية إن السيارة التى ستكشف عنها تويوتا مطلع عام 2021 ستحتوى على بطارية صلبة، وهذا ما يعاكس نظيرتها من نفس النوع التى كان يتم طرحها ولكن ببطارياتليثيوموهى الأكثرانتشارًا.
وتضيف صحيفة "Nikkei Asia" اليابانية ان البطارية الصلبة التى توجدفى السيارة الكهربائية الجديدة من تويوتا تعد بمدى يصل إلى 500 كم في شحنة واحدة، وإعادة شحن سريع "من الصفر إلى كامل" في 10 دقائق فقط، وهذا يعتبر تغير فى قواعد اللعبة بالفعل.
وأوضحت صحيفة "Nikkei Asia" اليابانية أن موقع الإنتاج، الذي يقع في مركز البحث والتطوير في مدينة سايتاما، سيكون قادرًا على إنتاج العشرات من البطاريات الصلبة العام المقبل، "وهو ما يكفي لتلبية طلبات النماذج الأولية".
ويرى العديد من الخبراء العالميين فى صناعة السيارات أن هذا الكشف سيكون بمثابة ثورة جديدة ومرحلة متطورة جدًا فى صناعة السيارات الكهربائية وأكثرأمانًا، بسبب إن البطاريات الصلبة أكثر أمانا من بطاريات الليثيوم أيون ، كما أن كثافة طاقتها أعلى من نظيرتها التقليدية.
