قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ظهرت عليه الأعراض.. «بابا نويل» يتسبب في إصابة 75 شخصًا في دار مسنين بلجيكي بـ كورونا

«بابا نويل» يتسبب في 75 حالة إصابة بكورونا في دار مسنين
«بابا نويل» يتسبب في 75 حالة إصابة بكورونا في دار مسنين
×

تسبب "بابا نويل" في إصابة 75 شخصًا بأحد دور رعاية المسنين في بلجيكا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وجاء ذلك بعد أن حضر مصاب بالفيروس المميت إلى دار المسنين مرتديًا أزياء تنكرية بهدف بث روح البهجة بين المقيمين هناك مع اقتراب عيد الميلاد المجيد (الكريسماس).

لكن صاحب الزي التنكري تسبب في تفشي عدوى كورونا في دار الرعاية ببلدة "مول" في مقاطعة "أنتويرب" البلجيكية الأسبوع الماضي، حيث تأكدت إصابة 61 مسنًا من النزلاء، والذين يُقدر إجمالي عددهم بـ150 شخصًا، ذلك فضلًا عن إصابة 14 من العاملين.


وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن واحدًا على الأقل من المقيمين بدار المسنين تطلبت حالته علاجه بالأكسجين؛ وأضافت الصحيفة أن أعراض كورونا ظهرت على المتنكر في زي "بابا نويل" وثبتت إصابته بالعدوى بعد 3 أيام من زيارته للدار، وهو ما دفع مسئولي الرعاية الصحية إلى البدء في إجراء الفحوصات الطبية للعاملين والمقيمين هناك.

وقال "ويم كاييرز"، عمدة بلدة "مول" التي شهدت حالة التفشي في تصريحات لوسائل إعلام إن دار رعاية المسنين أكد في البداية أنه قد تم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد، لكن في أعقاب ذلك مباشرة وردت لقطات مصورة من عائلات المقيمين بالدار تشير إلى أن الوضع لم يكن كذلك، حيث تبين من خلال صور التُقطت خلال الفعالية الترفيهية أن نزلاء الدار لم يكونوا جميعًا ملتزمين بارتداء الكمامات الواقية، وأن المتنكر في زي "بابا نويل" كان على مسافة قريبة جدًا من بعضهم.

ووصفت إدارة "كاييرز" دار رعاية المسنين بكونه مؤسسة غير مسئولة على الإطلاق، في حين قال متحدث باسم الشركة المسئولة عن إدارة الدار إن الفريق مصدوم بشدة حيال ما حدث، لكن أفراد الطاقم متحفزين في الوقت ذاته للتخلص من الفيروس مرة أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن إجمالي عدد الإصابات بـ كورونا في بلجيكا يُقدر بحوالي 609211 حالة، في حين تجاوزت الوفيات 18 ألف حالة وفاة.