لقيت طفلة حديثة الولادة، عمرها 3 أشهر، مصرعها بصورة مأساوية بعد أن رضعت من والدتها، والتي تبين أنها كانت قد تعاطت مواد مخدرة.
وجاء في تقارير إخبارية لوسائل إعلام دولية أن هذا الحادث وقع في مدينة "نيو أورلينز" بولاية "لويزيانا" الأمريكية، وقد تم الكشف عن ملابساته في أعقاب استدعاء فريق إسعاف إلى محل إقامة الرضيعة ووالدتها بناءً على ورود تقرير يفيد بأن الرضيعة فاقدة للوعي دون استجابة.
وأعلن المسعفون وفاتها في موقع الحادث، وكان سبب الوفاة غير واضح آنذاك، لكن الشرطة ألقت القبض على الأم "أوتمن بلانسيت"، البالغة من العمر 31 عامًا، يوم الجمعة الماضي بعد أن كشف تقرير ما بعد الوفاة الذي صدر في الحادي عشر من ديسمبر الجاري أن الرضيعة توفيت بسبب جرعة قاتلة من مخدر "الميثامفيتامين" وُجدت آثارها في دمها.
واعترفت الأم خلال التحقيقات بتعاطيها مخدري "الميثامفيتامين" و"الماريجوانا" قبل قيامها بإرضاع طفلتها حديثة الولادة؛ وعثرت الشرطة على تلك المواد المخدرة أثناء تفتيش محل سكنها.
ومن المقرر أن تمثل هذه السيدة أمام المحكمة بعد أن وجهت السلطات إليها تهمة قتل ابنتها، لكن لم يتم بعد تحديد موعد جلسة الاستماع، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، التي أشارت أيضًا إلى أن السلطات في ولاية "لويزيانا" قررت عدم الكشف عن اسم الرضيعة لوسائل الإعلام.
وأفاد تقرير لمحطة تلفزيونية محلية بأن هذه ليست المرة الأولى التي يلقى فيها طفل رضيع مصرعه بعد تناول حليب ثدي مشبع بالمواد المخدرة بالولايات المتحدة الأمريكية خلال العام الجاري، حيث أنه في شهر يناير الماضي أُلقي القبض على سيدة تُدعى "آشلي روشيل رانس"، وهي في السادسة والثلاثين من عمرها عقب وفاة رضيعها، البالغ من العمر شهرين.
وقد زعمت هذه السيدة في البداية أنها اعتدت على الضحية، لكن تقرير فحص السموم أظهر وجود مخدر "الميثامفيتامين" في دمه؛ وأكدت شرطة ولاية "إنديانا" التي شهدت الواقعة أن "رانس" أرضعت طفلها بعد تعاطيها المادة المخدرة.
كانت وسائل إعلام بريطانية قد تداولت خلال الشهر الجاري واقعة مماثلة لمصرع طفل لا يتجاوز عمره عامين على يد والدته وعشيقها، وتبين أنهما تسببا في إصابته بـ39 كسرًا وأنه تعرض لإصابات في 5 مناسبات ما بين ساعتين و4 أسابيع قبل وفاته؛ وأفادت التقارير بأن الأم وعشيقها مثلا أمام المحكمة الجنائية المركزية بالعاصمة البريطانية "لندن" نهاية الأسبوع الماضي ومازالت محاكمتهما جارية.