أدعية زيارة المسجد النبوي وقبر النبي صلى الله عليه وسلم.. تعد زيارة المسجد النبوي الشريف وقبر الرسول حلما يحلم به كل مسلم، لما للمسجد من شأن عظيم، حيث إنه ثاني مسجد من المساجد التي تشد إليها الرحال، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفن به يوم الإثنين في العام الحادي عشر للهجرة، عندما كان في بيت السيدة عائشة بنت أبي بكر.
الأدعية المستجابة عند زيارة قبر الرسول
السلاَمُ عليكَ يا رسولَ الله، السلاَم عليك يا نبيَّ الله، السلاَم عليكَ يا خِيرةَ الله، السلامُ عليكَ يا خَيْرَ خَلْقِ الله، السلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الله، السلامُ عَلَيْكَ يا نذير، السلامَ عليك يا بشيرُ، السلامُ عليكَ يا طُهْرُ، السلامُ عليك يا طاهِرُ، السلامُ عليكَ يا نبيَّ الرحمةِ، السلامُ عليك يا نبي الأَمَّةِ.
السلامُ عليك يا أبا الْقَاسِمِ، السلاَمُ عليكَ يا رَسُولَ رب العالمينَ، السلامُ عليك يا سيدَ المُرْسَلينَ ويا خاتَم النَّبيين، السلامُ عليكَ يا خيرَ الخَلائِقِ أجْمَعينَ، السلامُ عليك يا قائد الغُر المُحَجَّلينَ، السَّلامُ عليكَ وَعَلى آلِكَ وأهْلِ بَيْتِكَ وأزواجِكَ وذُريتِكَ وأصحابِكَ أجمعين.
السلاَمُ عليكَ وَعَلى سائِرِ الأنبياءِ وجميع عِبادِ الله الصَالحينَ، جَزَاكَ الله يا رَسُولَ الله عَنَّا أَفضَل مَا جَزَى نَبيًا وَرَسُولًا عَنْ أُمَتِهِ، وصلى الله عليك كُلَّمَا ذَكَرَكَ ذاكر وغفل عَنْ ذكرِكَ غَافِل، أفْضَلَ وَأكْمَلَ وأطْيَبَ مَا صَلَّى على أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ أجْمَعِينَ.
أشْهَدُ أنْ لاَ إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّكَ عَبْدُهُ ورسوله وَخِيرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ، وأشْهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرسَالة وَأدّيْتَ الأمَانَةَ وَنَصْحَتَ الأَمةَ وَجَاهَدْت في الله حَقَّ جهَادِهِ، اللَّهُمَّ وآتِهِ الوَسيلَةَ والفضيلَة وابعثهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وَعَدْتَهُ، وآتَهِ نِهَايةَ ما ينبغي أَنْ يَسْأَلهُ السَّائِلُونَ.
اللَّهُمَّ صلِّ على محمد عَبْدِكَ وَرَسُولكَ النَّبيّ الأُمّي وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذريته كما صَلّيت على إبْرَاهِيِمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيم وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّد النَّبِيّ الأمَّي وعَلَى آل مُحَمَّدٍ وَأزْوَاجِهِ وذُرِّيَتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيم وَعَلى آلِ إبراهيم فِي الْعَالِمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مجِيد.
السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم.
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب رب اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب و سبحان ربك رب العزة عما يصفون، الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله.
أدعية عند الروضة المطهرة
اللهم إنى أسالك أن تُشفِع فى نبيك ورسولك محمد صل الله عليه وسلم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وأن توجب لي المغفرة كما أوجبتها لمن جاءه فى حياته.
اللهم اجعله أول الشافعين وأنجح السائلين وأكرم الأولين والآخرين بمنك و كرمك يا أكرم الأكرمين، اللهم إنى أسالك إيمانا كاملا ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبنى إلا ما كتبت لى وعلما نافعا وقلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وجسدا على البلاء صابرا ورزقا حلالا طيبا وعملا صالحا مقبولا وتجارة لن تبور.
اللهم اشرح صدورنا واستر عيوبنا واغفر ذنوبنا وآمن خوفنا واختم بالصالحات أعمالنا وتقبل زيارتنا وردنا من غربتنا إلى أهلنا وأولادنا سالمين غانمين و اجعلنا من عبادك الصالحين من الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون.
دعاء قصير عند الدخول إلى الروضة الشريفة
اَللّهُمَّ اِنَّ هذِهِ رَوضَةٌ مِنْ رِياضِ جَنَّتِكَ وَشُعبَةٌ مِنْ شُعَبِ رَحمَتِكَ الَّتي ذَكَرها رَسُولُكَ ، وَأَبانَ عَنْ فَضْلِها وَشَرَفِ التَّعَبُدِ لَكَ فيها ، فَقَدْ بَلَّغتَنيها في سَلامَةِ نَفْسي ، فَلَكَ الْحَمْدُ ياسَيِّدي عَلى عَظيمِ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ في ذلِكَ ، وَعَلى مارَزَقْتَنيهِ مِنْ طاعَتِكَ وَطَلَبِ مَرْضاتِكَ وَتَعْظيمِ حُرمَةِ نَبيِّكَ بِزيارَةِ قَبره وَالتَّسلِيمِ عَلَيهِ وَالتَّرَدُّدِ في مَشاهِدهِ وَمَواقِفِهِ.
فَلَكَ الحَمْدُ يامَولايَ حَمْدًا يَنْتَظِمُ بِه مَحامِدُ حَمَلَةِ عَرْشِكَ وَسُكّانِ سَماواتِكَ لَك ، وَيَقْصُرُ عَنْهُ حَمْدُ مَنْ مَضْى وَيَفْضُلُ حَمْد مَنْ بَقِيَ مِنْ خَلْقِكَ لَكَ، لَكَ الحَمْدُ يامَولايَ حَمْدَ مَنْ عَرَفَ الحَمْدَ لَكَ والتَّوفِيقَ لِلْحَمْدِ مِنْكَ ، حَمدًا يَمْلاُ ماخَلْقتَ ، وَيَبلُغُ حَيْثُ ماأَرَدْتَ ، وَلا يُحْجَبُ عَنْكَ ، وَلا يَنْقَضي دُونَكَ ، وَيَبْلُغُ أَقصى رِضاكَ ، ولا يَبْلُغُ آخِرَهُ أَوائِلَ مَحامِدِ خَلْقِكَ لَكَ.
وَلَكَ الْحَمْدُ ماعُرِفَتِ الحَمْدُ وَاعْتُقِدَ الحَمْدُ وَجُعِلَ اِبتِداءُ الكَلامِ الحَمدُ ، ياباقِيَ العزِّ وَالعَظَمَةِ ، ودائِمَ السُّلطانِ وَالقُدْرَةِ ، وَشَديدَ البَطشِ وَالقُوَّةِ ، وَنافِذَ الامْرِ وَالاِرادَةِ وَواسِعَ الرَحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ ، وَرَبَّ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ .
أفضل الأدعية عند زيارة قبر الرسول
كَمْ مِنْ نِعمَة لَكَ عَلَىَّ يَقْصُرُ عَنْ أيسَرِها حَمدي ، وَلا يَبْلُغُ أَدْناها شُكري ، وَكَمْ مِن صَنائِعَ مِنْكَ إِلَىَّ لايُحيطُ بِكَثيرِها وَهْمي ، وَلا يُقَيّدُها فِكري.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى نَبيِّكَ المُصطَفى بَينَ البَريَّةِ طِفلًا وَخيرِها شابًا وَكَهْلًا ، أَطْهَر المُطَهَّرِينَ شِيمةً ، وَأَجوَدَ المُستَمِرّينَ دِيمَةً ، وَأَعظَمُ الخَلقِ جُرثُومَةً ، الَّذي أَوضَحْتَ بِهِ الدِّلالاتِ ، وَأَقَمْتَ بِهِ الرِسالاتِ وَخَتَمتَ بِهِ النُّبُوّاتِ ، وَفَتَحتَ بِهِ الخَيراتِ ، وَأَظْهَرتَهُ مُظهِرًا ، وَابْتَعَثْتَهُ نَبيًّا وَهادِيًا ، أَمينًا مُهَذَّبًا وَداعِيًا اِلَيكَ ، وَدالّ عَلَيكَ وَحُجَّةً بَينَ يَدَيكَ.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى المَعصُومينَ مِنْ عِترَتِهِ ، وَالطَّيِبيِنَ مِنْ أُسرَتِهِ ، وَشَرِّفْ لَدَيكَ مَنازِلَهمْ ، وَعَظِّمْ عِنْدَكَ مَراتِبَهُمْ ، وَاجْعَل في الرَّفيقِ الاَعلى مَجالِسَهُمْ ، وَاْرفَعْ اِلى قُربِ رَسُولِكَ دَرَجَاتِهِمْ ، وَتَمِّمْ بِلِقائِهِ سُرورَهُمْ ، وَوَفِّرْ بِمَكانِه أُنسَهُمْ.
اللهم إنك قلت وقولك الحق ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما، اللهم إنا سمعنا قولك، وأطعنا أمرك، وقصدنا نبيك، مستشفعين به إليك في ذنوبنا، وما أثقل ظهورنا من أوزارنا تائبين من زللنا معترفين بخطايانا وتقصيرنا، فتب اللهم علينا وشفع نبيك هذا فينا وارفعنا بمنزلته عندك وحقه عليك.
اللهم اغفر للمهاجرين والأنصار، واغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان، أللهم لا تجعله آخر العهد من قبر نبيك ومن حرمك يا أرحم الراحمين.
نحن وفدك يا رسول الله وزوارك جئناك لقضاء حقك والتبرك بزيارتك والاستشفاع بك مما أثقل ظهورنا وأظلم قلوبنا، فليس لنا شفيع غيرك نؤمله، ولا رجاء غير بابك نصله، فاستغفر لنا واشفع لنا إلى ربك يا شفيع المذنبين، واسأله أن يجعلنا من عباده الصالحين.
ما يُقال عند زيارة قبر الرسول
إذا صلى المسلم في المسجد النبوي وأراد زيارة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فعليه ما يأتي: أن يقف الزائر أمام القبر النبوي بأدب ووقار، ويقرأ الصلاة الإبراهيمية المعروفة، ثم يقول: "أشهد أنك رسول الله حقًا، وأنك قد بلّغت الرسالة، وأدّيت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده؛ فجزاك الله عن أمتك أفضل ما جزى نبيًا عن أمّته"، وممكن أن يقول: "السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته"، ولا بأس إن زاد فقال: "صلى الله وسلم عليك وعلى آلك وأصحابك، وجزاك الله عن أمتك خيرًا، اللهم آته الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته"، وإن اقتصر على قول: "السلامُ عليك أيها النبي ورحمةُ الله وبركاته"، فلا بأس، لأن ابن عمر -رضي الله عنهما- كان إذا سلَّم يقول: "السلامُ عليك يا رسول الله، السلامُ عليك يا أبا بكر، السلامُ عليك يا أَبَتِ، ثم ينصرفُ". أن يخطو الزائر خطوةً إلى اليمين ليصبح أمام قبر أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- فيقول: "السلام عليك يا أبا بكر، السلامُ عليك يا خليفةَ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- في أُمّته، رضي الله عنك، وجزاك عن أُمّة محمدٍ خيرًا". أن يخطو الزائر خطوةً أخرى إلى اليمين ليكونَ أمام قبر عُمَرَ بن الخطاب -رضي الله عنه- فيقول: "السلامُ عليك يا عمر، السلام عليك يا أمير المؤمنين، رضي الله عنك، وجزاكَ عن أُمّة محمدٍ خيرًا".
الأداب المستجابة عند زيارة قبر الرسول
يجب على الزائر اتباعها وهي أن يعقد نيته على أن يتقرب إلى الله عز وجل بدخوله إلى مسجد الرسول والصلاة به، كما يجب أن يقوم الزائر بالصلاة على النبي بمجرد وصوله إلى المدينة المنورة، كما يفضل أن يقوم الشخص بالغسل والوضوء والطيب.
آداب زيارة قبر الرسول
إذا أراد المسلم أن يزور قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد قدومه إلى المدينة المنورة بنية زيارة المسجد النبوي، فعليه أن يلتزم بالآداب الآتية:
يُستَحَب للمتوجه لزيارة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنْ يُكْثِرَ من الصلاةِ والسلام عليه في الطريق، ويسأل الله أن ينفعه بزيارته ويتقبلها منه. ينبغي على الزائر لقبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يُفَرِّغ قلبه من أمور الدنيا ويستشعر عَظَمة من هو في حضرته وزيارته، ثم يُسلم عليه، ولا يرفع صوته.
يُستَحَب للزائر لقبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يستقبل القبر ويبتعد عنه قليلًا، ويستدبر القِبلة. لا يجوز لزائر القبر أن يتمسّح بالمنبر ولا بالحجرة النبوية التي فيها قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا أن يطوف بها أو يُقبِّلها، لأن هذا عمل منكر وبدعة.
لا يجوز لزائر القبر أن يطلب من الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا من غيره أن يُفَرِّج عنه كُرَبَهُ، أو أن يقضي له حوائجه، أو يشفي مريضه، أو يُشفعه في الآخرة، أو نحو ذلك، لأن طلب ذلك من الأموات من الشرك الأكبر المُخْرِج من الملة، فلا يُسأَل ولا يُطلَب ذلك إلا من الله سبحانه.
لا يجوز لزائر قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يُطيل القيام عنده، ولا أن يتحرى الدعاء عنده، وإذا دعا فعليه أن يستقبل القبلة وليس القبر.
لا ينبغي للمسلم زيارة قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- كلما دخل إلى المسجد وخرج منه، أو بعد كل صلاة، لأن ذلك يعتبر من البدع المحدثة التي لم يكن عليها عمل السلف الصالح.
لا ينبغي لزائر القبر النبوي أن يذهب فقط لأجل الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الصلاة والسلام عليه تصله من البعيد كما تصله من القريب كما ثبت في الأحاديث الصحيحة، وهي مشروعة في كثير من المواضع؛ كالدخول والخروج من المسجد، وعند سماع الأذان، وفي كل صلاة، وذلك دلالة على عظيم شأن النبي -صلى الله عليه وسلم- وارتفاع منزلته عند ربه، حتى إنه جعل كل صلاة عليه بأجر عشر صلوات.
ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه حث على زيارة القبور في قوله: (زوروا القبورَ فإنها تُذكِّرُكم الآخرةَ)، وأنه كان يُعَلِّم أصحابه -رضوان الله عليهم- دعاء زيارة القبور وهو: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين"، و هذا الحث على زيارة القبور خاص بالرجال.
أما النساء فجمهور العلماء يقولون بكراهية زيارتهن للقبور، وذلك لأن النساء قد لا يتحمّلن المصائب لرقة قلوبهنّ، وهذا مظنّة جزعهنّ ورفع أصواتهنّ بالبكاء، يقول الحنابلة: "تُكْرَهُ زِيَارَةُ الْقُبُورِ لِلنِّسَاءِ.. فَإِنْ عَلِمَ أَنَّهُ يَقَعُ مِنْهُنَّ مُحَرَّمٌ، حَرُمَتْ زِيَارَتُهُنَّ الْقُبُورَ"، وقد ندَب الحنفية للمرأة أن تزور القبور للترحّم والعظة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّي كنتُ نهيتكم عنْ زيارة القبور، فزوروها، لُتذكّركم زيارتُها خيرًا)، ومن الجدير بالذكر أنالعلماء استثنوا من الكراهة أن تزور المرأة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقبور الأنبياء، لأن الأدلة من السنة على عموم ذلك.
دعاء دخول المسجد النبوى
يستحب للمسلم إذا أراد الحضور المسجد النبوي أن يفعل ما يأتي: أن يتنظف ويتطهر ويتطيب ويتجنب الحضور بروائح كريهة، وأن يقدم رجله اليمنى عند الدخول ويقول «بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك».
ويشرع للمسلم أن يصلي ركعتين تحية المسجد النبوي ، وإن صلاهما في الروضة الشريفة فهو أفضل لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ» متفق عليه .