شيع رهبان دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر جثمان الراهب القمص ميصائيل الأنبا بولا الذى رحل عن عالمنا أمس، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

أقيمت صلوات الجنازة بكنيسة الأباء السواح التي بها مزار الأب الطوباوي الراهب القمص فانوس الأنبا بولا، بحضور الأباء رهبان الدير .
كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد قدم خالص العزاء لنيافة الأنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء (براموس) بوادي النطرون ولمجمع رهبان الدير في نياحة الأب المبارك الراهب القمص مينا البراموسي طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث في مجمع الأبكار.

ورحل عن عالمنا أمس الراهب الشيخ القمص مينا البراموسي عن عمر قارب الـ ٨٨ عاما بعد أن قضى في الحياة الرهبانية ٦١ سنة.

ولد القمص مينا البراموسي في ٢٧ فبراير ١٩٣٣ ، وانضم إلى دير البراموس يوم ٢٦ ديسمبر ١٩٥٩ وترهب بعد أقل من شهر من دخوله الدير، يوم ٢١ يناير ١٩٦٠، ونال درجة القسيسية في ٢٤ أغسطس ١٩٦٣ والقمصية في ٢١ نوفمبر ١٩٦٤.

ومن المقرر أن تقام صلوات الجنازة اليوم الاثنين بدير السيدة العذراء مريم البراموس بحضور عدد من الأباء الأساقفة والرهبان، مع تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وكتب نيافة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس السابق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "نودع على رجاء القيامة أبينا الحبيب القمص مينا البراموسي.. اذكرنا أمام الرب إلى أن نلتقي، يا أبي الحبيب في المسيح".

وقدم نيافة الأنبا موسى الأسقف العام للشباب خالص العزاء لنيافة الأنبا ايسيذيروس وأسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم العذراء البراموس في رحيل القمص مينا البراموسي، وقال "سيدنا الحبيب نيافة انبا ايسوذوروس محبة روحية ملتمسا صلواتكم المقدسة، علمت الآن بنياحة الأب الحبيب القمص مينا البراموسي، الذي كان راهبا مثاليا وملتزما، سواء في الدير او السودان او مصر او غيرها.

وتابع قائلا: عرفته عن قرب، علي مدي سنوات كثيرة،. وأخذت بركته، وها هو الآن في فردوس النعيم، في طريقه إلي الملكوت المجيد و الأبدي، تعزياتي القلبية لنيافة انبا ايسوذوروس ومجمع اباء الدير، و الرب يتقبل صلوات ابونا مينا عنا.