EN
أكد الدكتور مايكل والاس،طبيب الجهاز الهضمي في مايو كلينك (Mayo Clinic) والرئيس القادم لقسم طب الجهاز الهضمي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبو ظبي، أنه على رغم من أن سرطان البنكرياس لا يُعدّ من أكثر أنواع السرطان انتشارًا إلا أنه أحد أكثر أسباب وفيات السرطان شيوعًا.
اقرأ إيضا..
وأضاف مايكل والاس، في تصريحات صحفية،أن هناك بعض الفحوصات والاختبارات المستقبلية الجديدة التي يجري العمل على تطويرها عن طريق البحوث، أعتقد أن أهم هذه الاختبارات الواعدة يتمثل في فحص الدم أو الاختبار الذي يجمع عصارات الأمعاء، والذي يمكن إجراؤه عبر التنظير العلوي الروتيني وشهدنا تقدمًا لافتًا في هذه الطرق.
وتمكّن العلماء من تحديد العلامات الدقيقة التي تشير إلى احتمال إصابة شخص ما بسرطان البنكرياس، لكن لا تزال هذه المعطيات قيد التحقق وسيتم الانتهاء منها بعد دراسة استقصائية تشمل 500 فرد ونأمل أن يمكننا ذلك من اكتشاف الأفراد المصابين بالسرطان في وقت مبكر.
كما تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة دقة التصوير التقليدي بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب، وتبدو التطورات الحديثة التي نشهدها في جميع أنحاء العالم واعدة للغاية ويمكنها تعزيز قدرتنا على اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة أو الدقيقة.
اقرا إيضا..
وأشار مايكل والاس إلى أن عندما يتعلق الأمر بالعلاج فإن هدفنا الرئيسي هو علاج السرطان وعادة ما يتم علاج المرضى الذين يعانون من سرطان البنكرياس الموضعي (قبل أن ينتشر الورم إلى أعضاء أخرى) بالعلاج الكيميائي والإشعاعي وإزالة الورم بالجراحة.
أما في الحالات المتقدمة للسرطان فنسعى إلى توفير الراحة وتسكين الألم للمريض فالألم للأسف هو جزء من سرطان البنكرياس لكن لدينا طرقًا مفيدة لتقليل ومنع الألم.
