قالت الدكتورة كريمة الشامي ، مستشار مكافحة العدوى ، إن المتخصصين في مصر يقوموا باختيار اللقاح المضاد لفيروس كورونامن حيث الأنسب ، والأفضل ، والأقل تكلفة ، وأن يكون سهل التخزين والتداول ، وآمن ، وفعال ، ومتاح بصفة مستدامة ، وذو جودة عالية أى أنه يتضمن 9 مميزات.
وأكدت " كريمة الشامي "
خلال لقائهاعلى
فضائية " MBC MASR2 " ، أن كل هذه
الصفات، تتوفر بالفعل في اللقاح الصيني الذي قامت الدولة المصرية
باستيراده ، مؤكدة أن مصر هي أول دولة في القارة الإفريقية تستورد اللقاح الخاص
بفيروس كورونا.
وتابعت مستشار مكافحة العدوى ، أن اللقاحات الموجودة في بعض الدول الأُخرى
تحتاج إلى درجة حرارة 70 درجة مئوية تحت الصفر ، وبالتالي هذه اللقاحات تواجه مشاكل
في طريقة التخزين والتداول ، على عكس اللقاح الصيني " سينوفارم "
، الذى يحتاج إلى درجة حرارة الثلاجة الطبيعية ، وهي من 2 درجة مئوية إلى 8 ، بالإضافة
إلى سهولة تخزينه وتداوله ، وتكلفته المناسبة .
وأكملت " الشامي " ، أن أرقام الإصابة بفيروس كورونا في مصر
مطمئنة ، ويرجع ذلك للإجراءات التي اتخذتها الحكومة ، والالتزام بكافة الإجراءات
الإحترازية اللازمة ، بالإضافة إلى وعي المواطن بخطورة الفيروس .
وأشارت ، إلى أن اللقاح الصيني يعتمد على " فيروس ميت " ، على
عكس اللقاحات الأُخرى التي تعتمد على الشفرات الجينية ، وبالتالي لا يؤثر اللقاح
الصيني بالسلب على المواطن ، ولا يُعرضه إلى آثار جانبية خطيرة .
ونوهت ، بأن المتطوعين الذين تطوعوا داخل مصر، بلغ عددهم حوالي 3 آلاف
مواطن أُجرى عليه اختبارات اللقاح ، مشيرة إلى أنه رغم أن الإمارات تمتلك
شركة توزيع للقاح الروسي ، إلا أنها تعاقدت على اللقاح الصيني أيضًا ، وهذا يدل
على جودة اللقاح الصيني العالية ، ونتائجه الايجابية السريعة .
وأضافت ، أن تركيا ، والإخوان المسلمي ، يعملون على
تشويه اللقاح الصيني في مصر ، ونشر التشكيك بالقائمين على اللقاح ، إلا أنها
تعاقدت أيضًا على 50 مليون جرعة من اللقاح الصيني منذ بضعة أيام .
وأنهت " الشامي " حديثها ، شاكرة الحكومة المصرية على استيرادها
لهذا اللقاح ، وحرصها على سلامة الشعب المصري .