جددت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تحذيرها لدول العالم مع تواصل الارتفاع في الأعداد المتوفاة بفيروس كورونا المستجد، داعية إلى الالتزام بالاجراءات الاحترازية.
وأكدت المنظمة على ضرورة مضاعفة الحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية خلال فترة الأعياد ، مشيرة إلى ارتفاع نسبة الوفيات اليومية إلى 60% خلال الأسابيع الستة الفائتة معظمها سجلت في أوروبا والأمريكتين.
ووفق المنظمة، فقد تم تسجيل 12 ألف حالة وفاة و656 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم خلال الساعات الـ24 الماضية.
قالت المنظمة إن حصيلة ضحايا كورونا في العالم ارتفعت خلال اليوم الأخير بواقع 11868 وفاة و656181 إصابة جديدة.
وأشارت الى أن أكثر من 303 آلاف من تلك الإصابات تعود إلى الأمريكتين الشمالية والجنوبية، وتليهما أوروبا بقرابة 275 ألف إصابة.
وأصبح بذلك إجمالي عدد الإصابات بالفيروس التي سجلت في العالم منذ بداية الجائحة، حسب بيانات المنظمة، 69 مليونا و808 آلاف و688 إصابة مؤكدة منها 656 ألفا و181 حالة وفاة.
والجمعة، أكدت المنظمة، إن برنامج كوفاكس وفر نحو مليار جرعة لقاح للوقاية من فيروس كورونا من إنتاج شركات رائدة وذلك لتقديمها للدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض.
واللقاحات الرائدة لدى المنظمة هي لقاحات، بيونتيك-فايزر، موديرنا، وأكسفورد- أسترازينيكا.
لكن وفي تأكيد قاس لحجم الكارثة التي تعيشها البشرية، حذرت منظمة الصحة العالمية، قبل أسبوع، من أن تعميم اللقاحات لا يعني اختفاء وباء كوفيد-19.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة، مايك راين، إن "اللقاحات لا تعني صفر كوفيد"، موضحًا أنها وحدها "لا يمكنها القيام بالعمل المطلوب"، وذلك مع عودة وتيرة انتشار جائحة كوفيد-19 لتتسارع في العالم.