تعد السمنة من أكثر المشاكل الصحية شيوعا بين مختلف الأعمار من الجنسين، ويرغب الكثيرون في التخلص من مشكلة السمنة لأنها تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية والإصابة بأمراض القلب والسكر والكوليسترول وغيرها من الأمراض.
وقال الدكتور جوزيف معلوف، رئيس قسم أمراض القلب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبو ظبي، إن العلاج يبدأ أولًا وقبل كل شيء بتحسين أسلوب الحياة والاعتماد على أسلوب متوازن وصحي سواء من خلال نظام غذائي أو نشاط بدني أو حتى الحفاظ على الصحة العقلية والنفسية.
وأضاف معلوف، في تصريحات صحفية، أنه من الضروري إتباع نظام غذائي متوازن ومستدام قابل للاستمرار منها مثلًا حمية البحر الأبيض المتوسط، لكن أي نوع من الأنظمة الغذائية التي تحرم الشخص من نوع معين من الطعام يُعتبر غير مستدام وبالسرعة ذاتها التي فقدنا فيها الوزن الزائد سنكتسبه من جديد.
اقرأ أيضا..
ويعد خفض السعرات الحرارية أمرًا أساسيًا لكن يجب ألا تقل عن 800 سعرة حرارية في اليوم وإلا سيتأثر معدل الأيض في الجسم. أما الصيام المتقطع فهناك معطيات محدودة حول فعاليته.
أما وسائل العلاج الأخرى فتتطلب تدخلًا طبيًا، على سبيل المثال العلاج الدوائي وذلك في حال كانت حالة السمنة صعبة للغاية، أيضًا تتوفر خيارات جراحية وهي ما نسميها جراحة السمنة وطب السمنة (bariatric)وهي كلمة مشتقة من اللغة اليونانية وتشير إلى الوزن، أي الإدارة الطبية للوزن.
لا نوصي عادة بشفط الدهون لأنها ورغم إنقاص الوزن لا تقلل من عوامل خطر الإصابة بالسمنة، أيضًا لدينا الأجهزة، من أجهزة ربط المعدة إلى ما نسميه بالهلاميات المائية وهو نوع طبي من التدخل الجراحي إلى جانب التدخل الطفيف حيث يأخذ المريض الهيدروجين لينتفخ في المعدة ولا يمتصها الجسم لكنه يحد من سعة المعدة.
لكنمرة أخرى، لا ينبغي لأي شخص أن يجرب هذه الخيارات دون أن يتم فحصه ومراقبته بدقة.