وجاء في البيان الصادر عن الطائفة الإنجيلية في مصر، تودع رئاسةُ الطائفة الإنجيلية بمصر، بمزيدٍ منَ الحزنِ والألمِ، وعلى رأسِها الدكتور القس أندريه زكي، القس باقي صدقة، راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط، وشيخ قسوس الكنيسة الإنجيلية بمصر، والذي انتقل إلى المجد، اليوم السبت.

اقرأ أيضًا :

وأضاف البيان أن الراحل كان نموذجًا مسيحيًّا تقيًّا، وخادمًا عظيمًا، وقائدًا من قادةِ الكنيسةِ الإنجيليةِ المصريةِ العربيةِ، خدم الكنيسة الإنجيلية المحلية، والمجتمع المصريَّ بأمانةٍ وبِرٍّ، وقدم شهادةً حيةً عن سيده، فصارَ رائحةَ المسيحِ الذكية.

وتابع قائلا، نشكر الله لأجل حياته وخدمته المؤثرة، ونتمسك بالرجاء الحي في المسيح يسوع، الذي أبطل الموت وانتصر عليه. ونصلي لأجل العزاء لأسرته وأحبائه وللكنيسة بمصر.

ومن المقرر أن تُشَيَّعُ جنازةُ القس باقي صدقة بالكنيسةِ الإنجيليّةِ الأولى بمحافظة أسيوط، غدًا الأحد في تمامِ الساعة الثانية عشرة ظهرًا.

كانت وزارة التربية والتعليم قد اطلقت بالاشتراك مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مسابقة جديدة للثقافة المسيحية للعام الدراسي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ ، وتم إعداد مسابقة لكل مرحلة من المراحل التعليمية على حدة (من الابتدائي وحتى الثانوي) وذلك للمدارس الحكومية والخاصة ومدارس اللغات والفئات الخاصة والمكفوفين والدمج والمنازل والوافدين والمدارس الدولية.

وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في تصريح له اليوم - إنه تم تخصيص مسابقة أخرى لجميع العاملين بقطاع التربية والتعليم سواء مدرسين أو إداريين أو قيادات تعليمية. وشملت المسابقة أيضًا المحالين إلى المعاش ممن كانوا يعملون بالوزارة ذاتها.

وأضاف المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن هذه هي النسخة الثانية من المسابقة التي أطلقت نسختها الأولى للطلاب العام الدراسي الماضي.

ويتبنى قداسة البابا تواضروس الثاني بالاشتراك مع وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي فكرة المسابقة، وهي تهدف إلى تعميق الثقافة الدينية القائمة على المنهج البحثي بغية بناء الشخصية المصرية دعمًا للمجتمع والوطن.

ويقود مكتب تنمية مادة التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم المسؤول عن المسابقة الدكتور محمود فؤاد بمتابعة من الدكتور رضا حجازي نائب الوزير، بينما يتولى الدكتور عبد الله حنا الإشراف العام على المسابقة.