بدأت العروس الشهيرة بـ"عروس تكساس"،قبل أيام من زفافها،تشعر بتوعك وتوجهت إلى المستشفى، وشخّص الأطباء إصابتها بفيروس كورونا وأعادوها إلى المنزل للعزل.
بعد أيام ساءت حالة العروس الأمريكية مع انخفاض مستويات الأكسجين لديها، وعند إعادة إدخالها إلى المستشفى، تبين أنها مصابة بالتهاب رئوي وكورونا.
قضت سميث البالغة من العمر 29 عامًا من لوبوك يوم زفافها في عزلة تامة، وتوفيت بعد خمسة أيام فقط، قبل حتى أن يكتمل زواجها من خطيبها جيمي باسيت البالغ من العمر 31 عامًا.
كانت العروس أصيبت بأعراض مرضية في الأيام التي سبقت الزفاف، والتي أرجحها من حولها إلى الإجهاد الذي الذي يسبق أيام الفرح.
وقالت والدتها أوراليا سميث لشبكة إن بي سي نيوز: "كانت تكمل إجراءات حفل الزفاف، فهمنا أن الأعراض ربما تكون نتيجة للإجهاد، وذهبت لمقابلة الطبيب، فأعطاها دواء لذلك".
لكنها لم تكن تعاني من أي أعراض تتعلق بفيروس كورونا، وبعد بضعة أيام كانت تواجه صعوبة في تذوق الطعام ثم فقدت حاسة الشم، وتفاقمت حالة سميث.
أخذها خطيبها إلى المستشفى حيث تم تشخيص إصابتها بفيروس كورونا المستجد والالتهاب الرئوي، وبعد خروجها من المستشفى عادت إلى المنزل للراحة.
يحكي خطيبها باسيت: "لقد كانت مرهقة للغاية.. وكأنها لم تنم منذ 20 ساعة في ذلك اليوم"، لكن الأمور استمرت في التدهور وعادت سميث إلى المستشفى مرة أخرى بعد انخفاض مستويات الأكسجين لديها.
قالت والدتها: "قبلناها وقلنا لها أننا سنراها وستكون بخير"، لكنها كانت المرة الأخيرة التي يراها أي شخص من عائلتها على قيد الحياة.
بغض النظر عن محاولة الأطباء رفع مستويات الأكسجين لديها، لم تبدُ الأمور شديدة للغاية وكان لا يزال بإمكان سميث النشر على حسابها في فيسبوك Facebook قبل وفاتها.
وكان آخر ما كتبته على فراش الموت: "أوجه شكري اليوم للممرضات الذين يصلون من أجلي.. لن يصدقوا أعينهم عندما أريهم صورة ثوب زفافي بعد خروجي من هنا".
أمضت سميث يوم زفافها في المستشفى، داخل عزلة تامة بينما كانت تكافح الفيروس، وكتبت خطيبها في منشور على فيسبوك: "كان من المفترض أن يكون اليوم يوم زفافي".
"بدلًا من ذلك، عروسي في المستشفى يحاول الأطباء رفع مستويات الأكسجين لديها ولم أرها منذ يومين.. هذا سيء حقًا وأريد فقط ألا يسير كل شيء بهذه الطريقة".