بدأت الهيئة بتأسيس 8 مدن جديدة هى مدن الجيل الأول " السادس من أكتوبر ، 15 مايو ، السادات ، الصالحية الجديدة ، برج العرب الجديدة ، العاشر من رمضان ، دمياط الجديدة ، وجهاز القرى السياحية المسئول عن إدار بعض التجمعات العمرانية بمنطقة الساحل الشمالى " .

اقرأ أيضا:

وهذه المدن تم إنشاؤها فى الفترة من 1977 حتى 1982 تقريبا ، وكان من المخطط أن تجتذب التجمعات السكانية بالقرب من المحافظات التابعة لها ، ثم تنتقل إدارة المدن لوزارة الحكم المحلى بعد استكمال تنمية المدن الجديدة .

وكان من المستهدف أن تتحول مدينة السادات لعاصمة لإقليم الدلتا ، وبدأت فى الأصل بهدف أن تكون مدينة صناعية كبرى على غرار كفر الدوار وغزل المحلة فى السابق ، إلا أن الريادة فى المناطق الصناعية حظيت بها مدينة العاشر من رمضان الأقرب للقاهرة .

ومع نجاح تجربة إنشاء المدن الجديدة وانتقال عدد من المواطنين إليها وتحول رجال الأعمال تجاه المدن الصناعية الكبرى وإمكانية الحصول على مساحات كبيرة من الأراضى لإنشاء مصانع بأسعار أقل نظرا لمنح الدولة امتيازات لهم لاستكمال خطة التنمية بشكل سريع ، بدأت الدولة ممثلة فى وزارة الإسكان فى إنشاء مدن الجيل الثانى وعددها 9 مدن جديدة وهى : " القاهرة الجديدة ، الشيخ زايد ، بدر ، سوهاج الجديدة ، العبور ، المنيا الجديدة ، بني سويف الجديدة ، النوبارية الجديدة ، الشروق ، خليج السويس ".

وتضمنت مدن الجيل الثانى 3 مدن دفعة واحدة بصعيد مصر لنقل خطوات التنمية للصعيد ، وتم إنشاء هذه المدن التسعة فى 18 عاما تقريبا فى الفترة الممتدة من 1982 إلى 2000 تقريبا .

ثم بدأت الدولة فى مدن الجيل الثالث وعددها 7 مدن جديدة هى : " أسيوط الجديدة ، طيبة الجديدة ، أسوان الجديدة ، قنا الجديدة ، أخميم الجديدة ، الفيوم الجديدة ، الأقصر الجديدة " ، وجميعها بصعيد مصر وبمساحات كبيرة نظرا لوجود ظهير صحراوى متسع بمحافظات الصعيد .

ومنذ 2015 قامت وزارة الإسكان ضمن رؤية المخطط الاستراتيجي للتنمية مصر 2052 بتطوير والبدء فى إنشاء أكثر من 14 مدينة جديدة ، ضمن مدن الجيل الرابع ، وعلى رأسها مدن " العاصمة الإدارية الجديدة ، المنصورة الجديدة ، شرق بورسعيد ، العلمين الجيددة ، رشيد الجديدة ، توشكي الجديدة ، غرب قنا ، غرب أسيوط "ناصر" ، الجلالة ، جمصة الجديدة ، بئر العبد الجديدة ، ملوى الجديدة ".

وتستهدف خطة وزارة الإسكان أن تستوعب هذه المدن أعدادا مليونية من السكان، وبهذا ترتفع المساحة المأهولة بالسكان من المساحة الإجدمالية لمصر لتصل لـــ14% تقريبا خلال أقل من 30 عاما بدلا من 7% تقريبا وقت بدأ رؤسة المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية .