تراجع الذهب أكثر من اثنين بالمائة وسط تعزز الآمال حيال تعافٍ اقتصادي سلس بفضل إحراز مزيد من التقدم على صعيد لقاحات كوفيد-19.
وكان السعر الفوري للذهب منخفضا 2.4 بالمائة إلى 1827.26 دولار للأونصة، كان الذهب سجل أمس الأول، الثلاثاء، أعلى مستوياته منذ 23 نوفمبر عند 1875.07 دولار.
ونزلت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 1.9 بالمائة ليتحدد سعر التسوية عند 1838.50 دولار.
وقال جيفري سيكا، مؤسس سيركل سكويرد للاستثمارات البديلة: "ثمة تطلع إلى انحسار بعض الفوضى التي أفرزتها الجائحة (بعد أن) بدأوا توزيع اللقاح في بعض مناطق العالم".
ووافقت كندا اليوم على لقاح كوفيد-19 الذي ابتكرته شركتا فايزر وبيونتك، بعد يوم من شروع بريطانيا في برنامج تطعيم عام هو الأول لدولة غربية. وتأثر الذهب سلبا أيضا بصعود الدولار.
لكن المعدن، الذي يُعد أداة تحوط في مواجهة التضخم، مازال مرتفعا أكثر من 20 بالمئة منذ بداية السنة، مدعوما بالآمال في مزيد من التحفيز المالي.
وتراجعت الفضة 3.8 بالمائة إلى 23.64 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 2.9 بالمائة إلى 993.23 دولار وفقد البلاديوم 1.3 بالمائة ليسجل 2280.92 دولار للأونصة.