انقلبت حياة عامل هندي كادح رأسًا على عقب في أعقاب عثوره على ماسة ثمينة تُقدر قيمتها بحوالي 60 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل أكثر من مليون جنيه مصري، وذلك بالصدفة أثناء عمله في أرض زراعية.
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "لاخان ياداف"، البالغ من العمر 45 عامًا، يعمل مزارعًا، وقد عثر على الماسة التي يبلغ وزنها 14.98 قيراط أثناء الحفر في الأرض الزراعية التي كان قد قام باستئجارها الشهر الماضي في ولاية "ماديا براديش" الهندية.
يشار إلى أن "ياداف" كان قد ظن في البداية أن الجوهرة الباهظة هي مجرد حصاة، لكن بعد أن قام بتنظيفها من الأوساخ العالقة عليها، انتبه إلى أنها كانت تتلألأ في يده بصورة جذبت انتباهه؛ وقرر المزارع سعيد الحظ في أعقاب ذلك استشارة خبير مجوهرات بمنطقته في الحال، وتأكد آنذاك من أنه عثر بالفعل على قطعة من الماس، والتي قُدرت قيمتها بأكثر من 6 ملايين روبية هندية.
وقام "ياداف" ببيع الماسة في مزاد علني، وقال في تصريح لصحيفة هندية إن اكتشافه لهذه الماسة "غير حياته بأكملها"، وأكد خلال تصريحاته أيضًا أنه يخطط للاستفادة من الثروة التي حصل عليها في ضمان حصول أطفاله على تعليم جيد، لافتًا إلى أنه لا يخطط للقيام بأي شيء كبير بأمواله.
وأفاد تقرير "ديلي ميل" بأن "لاخان ياداف" كان قد استخدم المبلغ الذي حصل عليه من مسئولي حديقة "بانا" الوطنية بولاية "ماديا براديش"، كتعويض عن نزوح عائلته من محل إقامتها بهدف إفساح المجال لإقامة محمية للنمور، في شراء دراجة نارية وقطعة أرض.
وأكد في تصريحاته أنه لا ينوي التوقف عند هذا الحد، بل يخطط لمواصلة البحث عن المزيد من الماسات في قطعة الأرض، معربًا عن أمله في أن يتمكن من العثور على قطعة أخرى من الماس، وسيواصل العمل على تحقيق هذا الهدف لعدة أشهر، ومن الممكن أيضًا أن يقوم بتجديد عقد إيجار الأرض الزراعية لمواصلة سعيه لتحقيق هدفه.
في واقعة شبيهة تداولتها وسائل إعلام دولية الشهر الماضي، حالف الحظ عامل إندونيسي معدم وتحول إلى مليونير بين عشية وضحاها بثروة تُقدر بحوالي 2 مليون دولار، وذلك إثر سقوط "حجر نيزكي" وزنه حوالي 2.1 كيلو جرام واختراقه لسقف منزله بمقاطعة "سومطرة الشمالية" في إندونيسيا.