EN
_ لإنهاء معاناة الطلاب وأسرهم..طالبنا منذ سنوات طويلة بتطبيق المجموع التراكمي لطلاب الثانوية
_ زاهي حواس: يكشف كيف تحول من دراسة الحقوق إلى الآثار
_ الباحث الرئيسي لمركز أبحاث اكتشاف الدواء: قدمنا 4 براءات اختراع و70 بحثا.. تفاصيل
قال الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية تربية جامعة عين شمس، إن التعديل الأخير في نظام امتحانات الثانوية العامة ليس بغريب على المجتمع لأنه شبيه بما يطبق في التعليم الجامعي.
وأضاف عميد كلية تربية جامعة عين شمس خلال تصريحات لـ "صدى البلد" أن العديد من الجهات تطالب منذ سنوات طويلة بتطبيق المجموع التراكمى لإنهاء معاناة الطلاب وأسرهم، معربا عن اعتقاده أن النظام الجديد سوف يقضي على مصطلح "عنق الزجاجة" الذي يطلق دائمًا على امتحان الثانوية العامة و سيأتي بثماره بعد سنوات قليلة.
كان مجلس الوزراء وافق على مشروع قانون بتعديل نص المادة (28) من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، والخاصة بقواعد امتحانات الثانوية العامة، ويقضي التعديل بأن "تُعقد امتحانات التقييم التي يحتسب على أساسها مجموع درجات الطلاب بمرحلة الثانوية العامة بسنواتها الثلاث المنصوص عليها بالمادة (23) من هذا القانون في نهاية كل سنة دراسية من تك السنوات، ويحتسب مجموع الطالب بمرحلة الثانوية العامة على أساس المجموع الحاصل عليه في السنوات الثلاث عن كافة المرات، التي أدى فيها الامتحان في كل سنة دراسية، ويحق للطالب دخول الامتحان أكثر من مرة ليختار النتيجة التي يرغب في أن تُحتسب له ضمن مجموعة".
وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن تعديلات قانون التعليم الجديدة المتعلقة بنظام الثانوية التراكمية والمجموع التراكمي سيطبق على طلاب الصف الأول الثانوي العام القادم، بعد إقراره النهائي من مجلس النواب والذي سيتم العرض عليهم في الدورة الجديدة، مشيرًا إلى أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام الدراسي ٢٠٢٠/٢٠٢١، ستكون إلكترونية لجميع الطلاب النظاميين والخدمات والمنازل، وفقًا لمجموع نظام الثانوية العامة القديم (سنة واحدة)، والبالغ 410 درجات، وليس وفق المجموع التراكمي المقر بتعديلات قانون التعليم وقواعد امتحانات الثانوية العامة.
وفي سياق آخر استعرضالدكتور زاهي حواس كيف تحول من دراسة الحقوق إلي الآثار، وأوضح تمرده على العمل الوظيفي وشغفه التنقيب والاكتشافات الأثرية بعد سفره للخارج لمدة ٧ سنوات والحصول على دبلوم في الآثار، مشيرا إلى أنه عشق الآثار بعد اكتشافه لأول تمثال أفروديت، كما أشار إلى تمكنه من استرداد ٦٠٠٠ قطعة آثار لمصر فى فترة سابقة، وتطرق إلى أكذوبة الزئبق الأحمر ووهم لعنة الفراعنة.
ويأتي ذلك في إطار فعاليات الموسم الثقافي لجامعة عين شمس الذي ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قطاع التعليم والطلاب وأسرة من أجل مصر المركزية.
وكشف العالم عددا من أسرار الفراعنة ومنها أن قصر الملك خوفو كان امام الاهرامات في حين أن منف كانت عاصمة مصر التجارية، موضحا أنه قام بالرد على المشككين في بناء المصريين القدماء للأهرامات في عقر دارهم، مشيرا إلى أن عام ٢٠٢١ سيكون عام الكشف عن أسرار الهرم.
وعن فرعون الخروج أوضح أن بنو اسرائيل جاء ذكرهم في لوحة مرنبتاح أو لوحة النصر التي تم اكتشافها عام 1896 على يد عالم المصريات الإنجليزى فلندرز بيتري، وتم ذكر انهم طردوا من مصر ما يؤكد ان خروج بني إسرائيل من مصر تم قبل تولي الملك مرنبتاح الحكم.
وأضاف أن من بين الأسرار والمعلومات التى لا يعرفها كثيرون أن توت عنخ آمون توفي نتيجة حادث أثناء قيادته عجلة حربية وأنه كان يعاني من فلات فوت وملاريا والدم كان لا يصل لقدمه كما أن حتشبسوت توفيت عن عمر ناهز 55 عاما وكانت سمينة ومريضة بمرض السكر وتوفيت بالسرطان، مشيرا إلى أن الشعب هو الذي شوه آثارها وليس تحتمس الثالث وذلك بعد أن أكتشف خرقها للقانون الإلهي بأن يكون الملك رجلا.
كما تطرق إلى أن أول بعثة مصرية تعمل بوادي الملوك الغربي حيث لم يسبق عمل اي حفائر به نظرا لصعوبته، وتم اكتشاف نحو ٤٥ ورشة عمل ملكية تنوعت بين ورش أدوات التحنيط، النجارة وغيرها كاملة الأدوات.
كما أضاف الدكتور زاهي حواس ان شكل منطقة الأهرامات سوف تتغير تماما بعد الانتهاء من تطويرها وافتتاح المتحف الجديد، مؤكدا أن المتحف الجديد أعظم مشروع ثقافي في القرن الـ ٢١.
وأعرب العالم المصري زاهي حواس عن أمنيته في الكشف عن مقبرة كليوباترا قريبا إضافة إلى الكشف عن أسرار الهرم، مضيفا أن اكتشافات منطقة العساسيف هي الأهم في الفترة الحالية.
ومن جانب آخرأكدالدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس السابق والباحث الرئيسي لمركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويرها أن اختيار هذا الاسم للمركز لا يعني أن الهدف فقط هو اكتشاف دواء لان عملية اكتشاف الدواء عملية بالغة الصعوبة وطويلة المدى ولابد أن تتوافر لها اتفاقيات وبراءات اختراع وغيرها، لكن المتاح حاليا بالمركز هو تطوير المنتج وتحسين أدائه.
وأضاف الدكتور عبد الناصر خلال تصريحاته لصدي البلد أن المركز ممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، ب10 ملايين جنيه، وتم شراء أجهزة للمركز وصلت تكلفتها حوالي 6 ملايين جنيه.
وأوضح سنجاب أنه يتم حاليا داخل المركز تحليل وقياس عينات لجميع الباحثين فى مجال اكتشاف الدواء فى مصر والعالم العربى، مشيرا الي ان المركز يخدم الباحثين وطلاب الماجستير والدكتوراة في المنطقة العربية بالكامل ونسعى دائما لاكتشاف علاج لمرضي السرطان.
وكشف الدكتور سنجاب، عن تقديم المركز 50 بحثا خلال العامين الماضيين، لافتا أنه تم تقديم 20 بحثا خلال العام الحالي بالإضافة إلى4 براءات اختراع مقدمة من المركز لعلاج واكتشاف أدوية مركبات كيميائية، حيث يعمل الفريق البحثى للتوصل إلى العديد من المستخلصات والمركبات الكيميائية المفصولة من فطريات النباتات.
يذكر أن الدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق تم اختياره ضمن ٢٤ من علماء جامعة عين شمس في قائمة أفضل علماء العالم وفقا لترتيب جامعة ستانفورد الأمريكية وهي جامعة أمريكية بحثية.
