ممارسة الرياضة يوميًا لمدة 30 إلى 40 دقيقة تعمل على تحسين صحتك بعدة طرق، وسينخفض خطر إصابتك، وستتمكن من الحفاظ على وزن صحي، وستقل احتمالية إصابتك بالمرض المزمن، وستكون قادرًا على الاستمتاع بحياة طويلة وصحية، لكن الضغط على نفسك بشدة، والاعتقاد بأن ذلك قد يساعدك على جني المزيد من الفوائد قد يؤدي في الواقع إلى نتائج عكسية.
وحسب موقع "timesofindia"، فيما يلي 5 آثار جانبية شائعة للإفراط في ممارسة الرياضة.
لا يؤدي الإفراط في التدريب إلى تقليل الأداء فحسب، بل يمكن أن يجعلك تشعر بالتعب طوال الوقت أيضًا، حتى عند النوم 7-8 ساعات من النوم ليلًا وتناولت وجبة فطور صحية، فسوف تشعر بالإرهاق، تحتاج إلى فهم القيود الخاصة بك وإعطاء الوقت الكافي لجسمك بين الجلسات للراحة، إن التمرين المكثف للغاية، يجبر جسمك على إطلاق هرمون التوتر، والذي يمكن أن يجعلك تشعر بالإرهاق بمرور الوقت.
عندما تدفع نفسك بقوة، تصبح عضلاتك متوترة، يؤدي هذا إلى خفض مستوى أدائك تدريجيًا، إذا كنت قادرًا في وقت سابق على قطع كيلومتر واحد في 5 دقائق، فقد يؤدي الإفراط في التدريب إلى زيادة الحد الزمني، قد يجعلك هذا محبطًا بعض الشيء ولكن الحل الوحيد هو أن تمنح جسمك بعض الراحة بين جلسات التدريب.
إذا كنت شخصًا غير معتاد على ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، فلا تتعدى الوقت المسموح لك من خلال كونك قاسيًا جدًا على نفسك، ستزيد من احتمالية الإصابة، تعد آلام العضلات وإجهاد المفاصل وآلام الظهر من بعض إصابات التمرين الشائعة التي قد تخرجك عن المسار لعدة أسابيع.
تساعد ممارسة الرياضة باعتدال على استرخاء جسمك وتعزيز النوم الجيد، لكن ضخ الكثير من الحديد في صالة الألعاب الرياضية قد يجعلك تتقلب على سريرك ليلًا، ستتعرض عضلاتك للإجهاد، وقد تشعر بالضيق وتجد صعوبة في النوم.
اقرأ ايضا:
تعزز ممارسة الرياضة مزاجك مما يؤدي إلى إفراز الدوبامين - هرمون "الشعور بالسعادة". لكن الإفراط في التدريب يفعل العكس تمامًا، يزيد من مستوى الكورتيزول في الجسم مما قد يتسبب في تقلبات مزاجية حادة وتوتر مزمن واضطرابات القلق والاكتئاب السريري.