قال محمد أنور السادات،رئيس حزب الاصلاح والتنمية، إن تطورات العمل الاهلي في ضوء الافراج على موظفي " المبادرة المصرية "و إغلاق ملف قضية التمويل لمنظمات المجتمع التي ظلت قيد التحقيقات 9س سنوات تعد مؤشرا إيجابيا.
وأكمل "السادات" خلال حواره ببرنامج "كلمة أخيرة" المذذاع على قناة "أون إي"، " تابعت خلال الاسبوعين الماضيين تطورات التحقيقات مع أعضاء المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، متابعا: أحد الذين خضعوا للتحقيقات جاسر عبد الرازق والدته عضو مجلس شيوخ وهي السيدة فريدة النقاش ووالده الكاتب الكبير حسين عبد الرازق ".
وكشف أنه طلب مقابلة رئيس مجلس الشيوخ وتحدث معه برفقة فريدة النقاش وإستمع إليهما، متابعا: كنا نريد منه أن يتدخل في الأمر، وبالفعل لم يتأخر عن مساعدتنا، وساعدنا في الذهاب إلى زيارات لرؤية المتهمين.
وأضاف دور رئيس مجلس الشورى لم يتوقف هنا، بل تابع الملف بالتهم الموجهة إليهم وهي الانضمام إلى جماعه إرهابية، ولكن في الحقيقة التهمة لم تكن الانضمام إلى جماعة إرهابيةبل شبهة التعامل مع كيانات محسوبة على الجماعات الارهابية بالاضافة إلى توفيق أوضاعهم.وفيما يخص الأقاويل عن دور سكارليت جوهانسون، أوضح أنهم ساهموا وساعدوا المتهمين قبل أن تتحدث عن الأمر.