ذكر تقرير صحفي تم تسريبه مؤخرًا، نقلًا عن مصادر هندية،أن "تركيا بدأت في تجهيز عصاباتها في سوريا لإرسالها إلى كشمير بعد ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، للقتال مع دولة جديدة هذه المرة، وهي باكستان ضد الهند (الدولة النووية الكبرى)"، وفقًا لما أوردته صحيفة "إنديا" الصادرة باللغة الإنجليزية في الهند.
وأفاد التقرير بأن تركيا تستعد لإرسال مقاتلين من شرق سوريا إلى جامو وكشمير، يتقاضى كل واحدٍ منهم مبلغ 2000 دولار.
يأتي التقرير بعد محاولات متواصلة من جانب تركيا لجعل الشأن الداخلي للهند بشأن كشمير، قضية دولية ومساعدة باكستان المقربة منها، جرها بعيدًا عن المحيط الآسيوي والعربي.
وكان أول من أشار إلى ذلك، الصحفي اليوناني أندرياس مونتزورالياس في تقريره الذي جاء بعنوان "أردوغان يرسل مرتزقة إلى كشمير".
وبحسب التقرير، فإن إرسال مرتزقة إلى كشمير هو جزء من محاولة أنقرة التي يرأسها رجب طيب أردوغان، لمد نفوذها في جنوب آسيا وسط خطوات أردوغان المستمرة لتحدي نفوذ السعودية، ومحاولة للالتفات على جهود الدعم السعودي للدولة المسلمة وللدول كافة.
وذكر التقرير أن باكستان كانت الدولة الثانية في خطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المشمولة بالدعم التركي، وذلك ضمن ما تستعد له أنقرة وإسلام آباد بوجود دائم لوحدات قتالية وطائرات باكستانية في العملية التركية "درع البحر الأبيض المتوسط" ، والتي يأمل أردوغان من خلالها نهب الأراضي اليونانية، واقتطاع أرضٍ من اليونان.
ونقل الصحفي اليوناني عن مصادر محلية، أن رئيس عصابة سليمان شاه التي انضمت إلى ما يسمى "الجيش السوري" أبلغ أعضاءه في عفرين قبل أيام بأن الدولة التركية تريد منهم التحرك إلى وجهة جديدة إلى كشمير.ط
وصار المرتزقة درع أردوغان أول الذي يحركه وقتما يشاء لضرب خصومه وتنفيذ مآربه، والتغطية على فضائحه السياسية التي صارت مدانة من العالم، خاصة الاتحاد الأوروبي الذي صار أقرب من أي وقت في أن يفرض عقوبات على أردوغان، ستعمل على تلجيم طموحاته في الزعامة اللانهائية.
وأرسل أردوغان المرتزقة من العرب ومن جنسيات أخرى إلى وجهات شتى بدعم كامل منه دون أن يعترف أبدًا بأنه من أرسلهم، هروبًا من أي مسائلة دولية، وتضحية بجنود العرقيات والجنسيات الأخرى بعيدًا عن جنوده.
وتورط أردوغان في سوريا وليبيا وناجورنو كاراباخ واليونان وقبرص والعراق وحاليًا يسعى لمد يده على كشمير، لكن في مثل هكذا أمور، وفي حال تأكدت التقارير الحقيقة وصارت واقعًا على الأرض، فلن تتأخر الهند في الرد على أردوغان، حيث تشير السوابق الدولية إلى ذلك، وفق ما ذكرت الصحيفة الهندية.