استقر سعر الذهب في مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 6 /12 /2020؛ بعد زيادة المعدن الأصفر أمس "السبت" في محلات الصاغة بمتوسط جنيهين على كل أعيرة المشغولات الذهبية لدى محلات الصاغة.
وبلغ سعر الجرام الواحد من عيار 18 حوالي 685 جنيها.
وسجل سعر عيار 21 الأشهر تداولا نحو 799 جنيها للجرام الواحد.
وبلغ سعر جرام عيار 24 الأعلى سعرا وفئة حوالي 913 جنيها.
ووصل سعر الجرام الواحد من عيار 14 الأقل قيمة نحو 531 و533 جنيها.
وبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 6392 جنيها وأوقية الذهب نحو 28.4 ألف جنيه وكيلو الذهب نحو 913.143 ألف جنيه.
وتختلف أسعار الذهب فى مصر بحسب المصنعية، حيث تتفاوت قيمة المصنعية من محل صاغة لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، وكذلك باختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر.
وتمثل المصنعية من السعر الإجمالى للذهب نسبة تتراوح ما بين 7% إلى 10% تقريبا من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قلَّ القيراط، وتستخدم الأوقية التي تزن "31.1 جرام" كوحدة لوزن الحلي وسبائك الذهب.
وقال إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الذهب مرتبطة جميعها ببعض، فإذا كان هناك تأثير فى أسعار الذهب فى أى دولة يكون له تأثير على باقى الدول.
وأضاف واصف فى تصريحات له، أن أزمة فيروس كورونا لها تأثير على الأحوال الاقتصادية ككل وهناك بطء ولذلك أثر على أسعار الذهب.
ولفت إلى أن فيروس كورونا تسبب فى ارتفاع أسعار الذهب نظرا للجوء الكثير من الناس لاقتناء الذهب فى أوقات الأزمات.
وأشار إلى أن تأثير كورونا على أسعار الذهب سينتهى أو سيستقر بعد عام ونصف وليس خلال فترة قريبة نظرا لاستمرار تأثر الاقتصاد وطول الفترة المتوقعة للتعافى وعودة العمل لسابق عهده بالقطاعات المختلفة.
وتابع أن الذهب هو الملاذ الآمن لأي شخص، والاستثمار الأسهل فى تحويله لنقود مقارنة بالسيارات والعقارات، لأن الذهب لا ينخفض كثيرًا ويسهل بيعه، ولذلك ننصح بشراء الذهب فى فترات الأزمات بشكل عام وفى هذه الفترة بشكل خاص.