أكد الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، أن أزمة فيروس كورونا شأنها شأن كافة الأمراض الناتجة عن فيروسات فمشكلته تكمن في أنه أسهل مرض يمكن تشخيصه ولكن قد يصعب العلاج.
وعن موقف انتشار الفيروس في مصر، قال رئيس قسم الصدر بقصر العيني، إنه لأول مرة منذ شهور تكسر الحالات حاجز الـ 400 إصابة في اليوم وهنا يكون ترتيب مصر الثالث في أفريقيا في إجمالي حالات فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن الطقس البارد وشدة الرياح والرطوبة تعد عوامل مساعدة في انتشار الفيروس بشكل أكبر وأسرع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الطبي والمنعقد بمدينة الغردقة خلال الفترة بين ٣-٦ ديسمبر، وتختتم فعالياته غدا الأحد، تحت رعاية أ.د حاتم أبو القاسم عميد معهد الأورام، وبحضور 100 مشارك من أساتذة الجامعات والمستشار الإعلامي حسام راضي.
وأشارأستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية طب قصر العيني جامعةالقاهرةإلى أن عائلة فيروس كورونا تضم حوالي 7 أخوات آخرها "كوفيد 19"وهو يشبه بشكل كبير أعراض الانفلونزا؛ ويتحكم حجم الفيروس في مدى خطورة وصعوبة الأعراض التي تنتج عن الإصابة به.
وأوضح أنه كلما زاد صغر حجم الفيروس زادت خطورته وليس العكس، وصعوبة الأعراض المرضية المصاحبة له، موضحا أنه حتى الآن لا نعلم ما هو الوسيط الذي نقل الفيروس للإنسان رغم أن هناك أقاويل عن أنه حيوان "الخفاش" إلا أن هذه المعلومة لم يستطع أحد تأكيدها؛ ليكون الخفاش هو المتهم الوحيد في نقل الفيروس للإنسان.
وأكد أنه يمكن نقل
العدوى من مسافة قريبة جدا ولكن ليس لكل المخالطين للشخص المصاب بكورونا، منوها
بأن الفيروس ينتقل من خلال الكلام بين هذا الشخص المصاب والمخالطين له عن طريق
الرزاز الذي يخرج أثناء الحديث؛ كما تزداد احتمالية نقل العدوي إذا تحدث الشخص
المصاب بصوت عالي "الزعيق".