قام مسن بالغ من العمر 60 عاما بإطلاق الرصاص على طليقته و ابنائه الثلاثة اثناء ركوبهم السيارة الخاصة بهم و خروجهم في إحدى الشوارع القريبة من المنزل الذي استأجره بعدما غادر المنزل بسبب قضية الطلاق التي رفعتها طليقته ضده و لأنه لم يعد تحمل الحياة بجانبها فقد كانت المشاكل بينها وصلت للحد الذي لا يمكن ان يطاق .
حسب ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الرجل المسن بيت النية و عزم على التخلص من طليقته و ابنائه حتى يتخلص من الصدع الذي يراوده في كل مكان يذهب إليه و الديون المتلاحقة التي وقعت عليه بعد حكم المحكمة لصالح طليقته و مطالبته بمبلغ من المال شهريا يقوم بإرساله إلى طليقته و أبنائه .
في البداية كانت الأمور تسير على ما يرام و يرسل المال كل شهر في ميعاده إلا أنه تقاعد عن عمله و أصبح بلا عمل يمكن من خلاله إرسال الننفقات الشهرية الملزم دفعها لطليقته و أبنائه، و روى خلال التحقيقات أن الأزمة بدأت تشتعل بعد أن وبخته طليقته السابقة على تأخيره في إرسال النفقات و هددته بالحبس إذا لم يدفع المال .
شعر الرجل بإحساس الخزي الإهانة و قرر التخلص من زوجته و أبنائه نهائيا، و قام بشراء مسدس و تدرب عليه لمدة شهرين، فتراكمت عليه ديون اكبر ، فلم تتوقف طليقته عند ذلك الحد بل قامت برفع دعوى قضائية أخرى ادعت فيها انه تهجم عليها في منزلها و هددها بالحبس إذا لم تتوقف عن مطالبته بالمال كل شهر .
مرت أيام قليلة من ذهابها المحكمة و اتهامه بإهانتها ، قرر الرجل الذهاب إلى الأماكن القريبة من المنزل التي يمكن ان تتواجد بها ، و بالفعل تمكن من العثور عليها داخل سيارتها مع أبنائهما و قام بتصويت المسدس عليهم و قتلهم جميعا بدم بارد حتى لا يدفع النفقات المطلوبة منه و النتيجة أنه سيقضي باقي عمره في السجن ليتعاقب على جريمته التي لسوء حظه رصدتها 3 كاميرات مراقبة .